الملتقى الدولي حول الترجمة وتعليمية اللغات
في كلية الآداب واللغات بجامعة سطيف 2 الجزائرية
في 30 ربيع الآخر 1434هـ 12 مارس 2013م
تعتزمكلية الآداب واللغات بجامعة "سطيف2" القيام بعقد ملتقى دولي حول الترجمةوتعليمية اللغات، من تنظيم قسم الترجمة، حدّد تاريخ افتتاحه مبدئيا: في 30ربيع الثاني 1434هـ 12 مارس 2013 بالكلية، وذلك وفق الإشكالية ومحاورهاالمسجلة أسفله.
إشكالية الملتقى:
لقد اتّسم الاهتمام بالترجمة قديما وحديثا بالاعتماد على أساس التقابلات الثنائية المتعلقة بهذه القضية، والتي تتجلّى في: النص الأصلي/ النص المترجم / والترجمة الحرفية مع الترجمة الحرة / والترجمة المعنوية / واللسان الأصل واللسان الهدف / غير أنّ الإشارة تجدر الى أنّ التوجه شطر النص الأصلي أو شطر النص المترجم تبقى أثرا مركزيا.
ولقد صارت الحال في القرن العشرين أكثر تعقيدا، نظرا لتشابك مجالات الحياة البشرية، وتطور أنماط الاختراعات وأشكال التواصل، وتبعا لذلك فقد طرأ تغيير جذري في الكثير من المؤلفات النظرية المتعلقة بمجال الترجمة، مع استمرار الجدل المركزي المذكور آنفا والمتمثل في ثنائية النص الأصلي مع النص المترجم.
والتغيير المشار إليه هاهنا حدث بمجيء اللسانيات ودراساتها التطبيقية الحديثة، مما شكّل منعرجا حاسما في المواقف المتبنّاة، وتجلّى تأثير اللسانيات بداية في إطار البنيوية النظري باتجاه وظيفي، في كل من أوربا الشرقية مع حلقة "براغ2"، والولايات المتحدة الأمريكية بدافع من "أوجين نيدا" رئيس جمعية "ترجمة الإنجيل" التي عُدّت حتى هذه المرحلة فنًّا، موضوع دراسة علمية، وإنَّ مؤلفات "نيدا": "نحو علم الترجمة1964"، و"بنية اللغة والترجمة1975"، وكتابه المشترك مع "شارل طابر": "نظرية الترجمة وتطبيقها"، تشهد أنّ نظرية الترجمة كانت ولأوّل مرة مرتبطة ارتباطا وثيقا بنظرية اللغة، ولاحقا تسرّب بعد هذا تأثير اللسانيات إلى باقي الأقطار الأوربية، مع تنوع في الاتجاهات النظرية.
ولا ريب عند المتخصصين أنّ كثيرا من المنظرين قد عبّروا عن ضرورة الربط بين نظرية الترجمة ونظرية اللغة، نذكر منهم على سبيل المثال: "جورج مونان" في"مشاكل الترجمة النظرية1963"، و"هنري ميشونيك" في"من أجل الشعرية1973"، و"جورج سطينر" في"بعد بابل1975"، و"لويس كيلي" في"التأويل الصحيح1979"، و"جون روني لادميرال" في"الترجمة: مسائل من أجل الترجمة1979"، و"بيتر نيومارك" في"مقاربات في الترجمة1981"، و"أنطوان برمان" في"محنة الغريب1984"، و"جون دون" في"من أجل نقد الترجمات1995"، وغيرهم كثير.
ولا يفوتنا التذكير أنّ تعليمية اللغات قد عرفت تطورا ملحوظا ودؤوبا، فبعد أن كانت صدى لكل ما تنتجه اللسانيات النظرية من مذاهب واتجاهات مختلفة، تحوّلت منذ الربع الأخير من القرن الماضي إلى مدونة معرفية ومنهجية مرتبطة بخصوصية اللغات وتعليميتها.
وعلاقة الترجمة كفن قائم بذاته وظيفته نقل المعارف والأفكار من لغة إلى أخرى لا تحتاج إلى دليل، وهي بذلك تساير حركة التطور السريعة الحاصلة في مجالات الحياة، ووسائلها في ذلك: اللغات البشرية بأنظمتها المختلفة المتواضع عليها في كل جماعة لغوية – وعملية الاتصال والتواصل- تعتمد أوّل ما تعتمد على هذه اللغات مما جعل المناهج التعليمية تسعى سعيا حثيثا في تطور طرق التعليمية والإقبال على اللغات تعليما، وتعلّما، وإتقانا، ولا يتوِّج تلك الجهود الكبيرة الجادة إلا فن الترجمة، الذي يشكل بدون منازع جسر عبور بين اللغات البشرية الحاملة للثقافات والعلوم، والسؤال: إذا كان لكل لغة بشرية نظام خاص بها، يتعلق بالقواعد الضابطة لتركيب الكلام المفيد، والمشكّل من مستويات صوتية وصرفية ونحوية (تركيبية) ودلالية، فكيف يمكن تسهيل التواصل عبر هذه المستويات؟ ما هي أهم الفوارق في هذه المستويات والتي يجب العمل على تقريبها من بعضها بين لغتين وأكثر حتى تتم الترجمة بسهولة ويسر وسرعة (ترجمة فورية ومدوّنة)؟.
- ما هي أوجه الاقتصاد اللغوي بين اللغات المتداولة في الأداء الفردي (الكلام) وعلى مستوى التدوين في الترجمة؟.
- ما هي الحدود الدنيا من المعارف اللغوية (مستويات اللغة) الواجب توافرها عند المترجم فيما يتعلق باللغة الرسمية (العربية) المترجم منها وإليها؟.
- تلك بعض التساؤلات التي سيعكف عليها الملتقى من خلال المقالات وتدخلات المختصين والتي نشير إلى بعض محاورها في الآتي:
محاور الملتقى:
1- المحور الأول: تعليمية اللغات والترجمة، النظريات، المنطلقات والمناهج.
2- المحور الثاني: مستويات اللغات البشرية (نظام الأصوات، نظام الصرف، نظام النحو، التراكيب، الدلالة، ....)، الخصائص اللسانية لهذه المستويات (مقارنات لسانية بين لغتين وأكثر).
3- المحور الثالث: العلاقات اللسانية بين هذه المستويات – تكاملها ووظائفها-.
4- المحور الرابع: كيفية الاستفادة من النظريات اللسانية في تطوير الترجمة والتقريب بين نظم اللغات كلاما وتدوينا.
5- المحور الخامس: المعاجم المتخصصة والمزدوجة اللغة ووظائفها في تطوير الترجمة بين اللغات.
6- المحور السادس: المنهجية المتبعة في عمليات الترجمة الفورية بين اللغات.
شروط المشاركة في الملتقى:
- الملتقى مفتوح لأساتذة اللغة العربية و آدابها،الترجمة،اللغة الفرنسية،و اللغة الإنجليزية،و تكون المداخلات باللغات الثلاث.
- يشترط في كل مداخلة- بعد قبولها من قبل لجنة التنظيم- ألا تخرج عن محاور الملتقى المسجلة أعلاه، وألا تستغرق مدة إلقائها أكثر من 15دقيقة.
- ترسل ملخصات المداخلات قبل تاريخ:15-02-2013،عبر البريد الالكتروني للملتقى:
trad.coloque ... live.fr
الرئيس الشرفي للملتقى: أ.د. الخير قشي رئيس جامعة سطيف2.
رئيس الملتقى: د. صلاح الدين زرال عميد كلية الآداب واللغات.
منسق الملتقى: د. يوسف وسطاني رئيس قسم الترجمة.
اللجنة العلمية للملتقى:
أ.د.كسكاس السعيد. د. حمودي عبد الحق.
د. حسان راشدي. أ.د. عزوي محمد.
د. محمد بوجاجة. د. عيادي زهية.
د. خالد هدنة. د. بوعبد الله محمد.
د. شهرزاد داهير. د. محجوبي عقيلة.
د. رفيق مصباح. د. دعيش خير الدين.
د. رقاد فوزية. أ.د نواري سعودي.
أ. طالبي أمينة. أ. زغاد عبد الكريم.
أ.د. شريفي عبد الواحد: جامعة وهران.
د. كوحيل سعيدة: جامعة عنابة.
أ.د. خليل نصر الدين: جامعة وهران.
أ.د. معمري: جامعة قسنطينة.
د. أنور الجمعاوي: تونس.
أ.د. محمد العلي: الأردن.
اللجنة التنظيمية للملتقى:
الأمين العام للكلية رئيسا للجنة التنظيمية:
أ. لعمش نصير. أ. القلي رندة.
أ. بكاكشي لبنى. أ. بن دريميع صلاح الدين.
أ. مرغم أحمد. أ. شنوف لمياء.
أ. معايش أسامة. أ. وزاني لزهر.
أ. الواعر حسينة. أ. بوكرزازة تهاني.
عبدلي نور هدى. قطاف سفيان.