بعد أن انتخبت الغرفة الجهوية لناحية الوسط، على غرار الغرفة الجهوية لناحية الشرق، أعضاء مكاتب الغرفتين، سيكون من واجب المترجمين الأعضاء تسطير برامج وتحديد مسؤوليات ووضع أولويات قبل كل ذلك.
وكما تداول العديد منا في جميع الاجتماعات السابقة أن مهنة الترجمة الرسمية ماتزال مغمورة في بلادنا، ولم تحظ بنصيبها كالمهن الزميلة الأخرى في سلك العدالة والقضاء. بل إنها في الخانة ما بعد الأخيرة، كان من واجبنا أن نتوكّل مهمة التعريف بها بأرقى الوسائل، والنهوض بها وجعلها في المكانة المناسبة لها.
إلا أن ما حدث كان لا ينصبّ في صالحنا، فتركنا الآخرين يتوكلون هذه المهمة بوسائلهم الخاصة ولأغراضهم الشخصية, في حين أن فأهل الديار أدرى بشعابها وأفقه بمحاسنها ومساوئها.
فإلى متى نبقى متوارين عن الساحة؟
نفتح هذا الموضوع على موقعنا وننتظر آراء الزملاء الكرام ليفيدونا بأفكارهم وبرامجهم وتخطيطاتهم.
وشكرًا.