[rtl]الملتقى الدولي الأول: مشكلات الإسكان في المدينة الجزائرية المعاصرة[/rtl]
[rtl] بين تحديات الحاضر و تطلعات المستقبل[/rtl]
[rtl]15 و 16 أفريل 2014[/rtl]
[rtl]إشكالية الملتقى.[/rtl]
[rtl]تميل معظم الدراسات المعنية بالمدينة الجزائرية المعاصرة إلى استخدام عبارة الأزمة الحضرية للدلالة على تفاقم مختلف المشكلات الاجتماعية و الاقتصادية و البيئية و الإدارية و الإنسانية و لعل من أهم هذه المشكلات الضاغطة التي أصبحت تؤرق المواطن و المسؤول على حد سواء هي مشكلة الإسكان التي تتجسد في اختلال العرض و الطلب على الوحدات السكنية، فضلا عن زيادة معدلات التزاحم و ارتفاع قيمة الأرض الحضرية، و اتساع نطاق الأحياء غير المخططة و المتخلفة، و عدم توفر الظروف السكنية الملائمة...الخ.[/rtl]
[rtl]و من هنا فإن الأعداد المتزايدة من السكان تخلق بالتدرج طلبا كبير و متزايدا على الأرض مما يسبب بدوره ارتفاع قيمتها. و غير خاف أن هناك عدة عوامل أخرى مساعدة تتمثل في ارتفاع معدلات الهجرة و الزيادة الطبيعية، فضلا عن زيادة حدة المضاربة على الأرض و سوء تخطيط و إنشاء المباني، و تردي البنية الإيكولوجية و قصور القوانين المنظمة لعملية التشييد و البناء.[/rtl]
[rtl]و على هذا الأساس؛ تولي مختلف الدوائر العلمية و السياسية أهمية كبيرة للأبعاد الاجتماعية لظاهرة الإسكان و تداعياتها. فالمكان الذي يسكن فيه الفرد يعد أمرا حيويا في تكوين شخصيته، و عاملا مؤثرا على صحته النفسية و الجسدية و الاجتماعية. و ليس من الصعب بحال من الأحوال تصور وجود علاقة ارتباط طردي بين النظافة و الصحة و احترام الذات و السلوك و الأخلاق من جانب، و بين مدى توفر الظروف السكنية الملائمة من جانب آخر.[/rtl]
[rtl]و ضمن هذا السياق، تطرح الكثير من الافتراضات حول طبيعة الارتباط بين نسبة الوفيات و كثافة المسكن و معدلات التزاحم السكني، آخذين بعين الاعتبار حدة المشكلات المرتبطة بالكثافة و التزاحم، سواء على مستوى العلاقة الاجتماعية أو ظهور الأمراض الاجتماعية بشتى صورها و أشكالها. و بالمثل ترتبط مشكلة الجريمة و الاضطراب أيضا بالظروف غير الملائمة للإسكان.[/rtl]
[rtl]و تتمثل أهم خطورة لمشكلة الإسكان في الأجزاء الشديدة الازدحام من المدينة و التي تعرف باسم الأحياء المتخلفة، كمناطق تجسد سوء الأحوال السكنية، و تصور المشكلة في أبعادها المختلفة. و تعتبر مشكلة المستويات السكنية من أكثر جوانب المشكلة أهمية، بل قد تفوق في خطورتها و أهميتها مشكلة ندرة أو ارتفاع تكاليفها و إيجارها.[/rtl]
[rtl]و على العموم، تجدر الإشارة إلى ان المشكلة السكنية هي مشكلة تمكين قطاع كبير من السكان يريدون العيش في وسط ملائم و مريح، دون إغفال أهمية الاستخدام العام للأرض و توفير متطلبات البنية الأساسية إلى جانب الاهتمام بمشاكل البيئة كالتلوث و الضوضاء. و هذا بطبيعة الحال، يتطلب الاهتمام أيضا بالأبعاد الاجتماعية و الاقتصادية و الايكولوجية في سياق تشريعات الإسكان و تخطيطه.[/rtl]
[rtl]و على أية حال، بات واضحا أن مشكلات الإسكان الحضري آخذة في التعقد و التفاقم بفعل نقص الوحدات السكنية، و تفشي ظاهرة العشوئيات الحضرية و الإسكان غير المخطط و غياب السياسات الملائمة التي بإمكانها التحكم في مسارات الظاهرة السكنية و جعلها تتناسب مع الاحتياجات الفردية. و نتيجة ذلك أصبحت الأزمة السكنية تنتج عدم الاستقرار الاجتماعي و السياسي، كما تنتج شتى الأمراض الاجتماعية، سواء على مستوى مركز المدينة أو ضواحيها و أطرافها. و من المفيد هنا أن نفترض وجود علاقات سببية بين تنامي مشكلات الإسكان بمختلف أنواعه، و تزايد معدلات الانحراف و عدم الاستقرار و تهييج البيئة الحضرية.[/rtl]
[rtl]محاور الملتقى.[/rtl]
[rtl]1-مشكلات الإسكان و تطوره السوسيوتاريخي.[/rtl]
[rtl]2-العلاقات بين الهجرة و التزايد السكاني و المشاكل الإسكانية في المناطق الحضرية.[/rtl]
[rtl]3-أبعاد و مستويات الإسكان في مجتمع المدينة.[/rtl]
[rtl]4-العلاقة بين الكثافة، درجة التزاحم و الباثولوجيا الاجتماعية.[/rtl]
[rtl]5-الأحياء الشعبية و المتخلفة و إنتاج العنف و الانحراف.[/rtl]
[rtl]6-حالات الإسكان في مراكز المدن و ضواحيها و أطرافها.[/rtl]
[rtl]7-نماذج حقلية عن قضايا الإسكان و مشكلاته في المدينة الجزائرية المعاصرة.[/rtl]
[rtl]8-برامج و سياسات الإسكان.[/rtl]
[rtl]الرئيس الشرفي للملتقى:[/rtl]
[rtl]أ.د. قوادرية علي. رئيس جامعة 20 أوت 1955 – سكيكدة-.[/rtl]
[rtl]رئيس الملتقى: أ.د. قيرة إسماعيل [/rtl]
[rtl]اللجنة العلمية للملتقى:[/rtl]
[rtl].د. قيرة إسماعيل[/rtl]
| [rtl]جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة[/rtl]
|
[rtl]أ.د. بومدين سليمان [/rtl]
| [rtl]جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة[/rtl]
|
[rtl]أ.د. توهامي إبراهيم [/rtl]
| [rtl]جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة[/rtl]
|
[rtl]أ.د. غربي علي [/rtl]
| [rtl]جامعة منتوري قسنطينة[/rtl]
|
[rtl]أ.د. بومهرة نورالدين [/rtl]
| [rtl]جامعة قالمة [/rtl]
|
[rtl]أ.د. علي سموك [/rtl]
| [rtl]جامعة باجي مختار عنابة[/rtl]
|
[rtl]أ.د. دبلة عبد العالي [/rtl]
| [rtl]جامعة محمد خيضر بسكرة[/rtl]
|
[rtl]أ.د عروس الزبير [/rtl]
| [rtl]جامعة الجزائر 2[/rtl]
|
[rtl]أ.د. خطابي احمد [/rtl]
| [rtl]جامعة الشارقة ( الإمارات العربية المتحدة )[/rtl]
|
[rtl]أ.د. كمال بوناح [/rtl]
| [rtl]جامعة قسنطينة[/rtl]
|
[rtl]د. بوبعيو حكيمة [/rtl]
| [rtl]جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة[/rtl]
|
[rtl]د. بن ضيف علاوة [/rtl]
| [rtl]جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة[/rtl]
|
[rtl]ل[/rtl]
[rtl]لجنة تنظيم الملتقى:
رئيس لجنة التنظيم: د. حميدشة نبيل
أعضاء لجنة التنظيم:
- أ . طبال رشيد.
- أ. تومي رياض
- أ. دريسي عبد الرزاق
- أ. زيتوني رابح
- أ. الصافي الطاهر
- أ. مامنية سامية
- أ . بوداود سالم
- أ. العرباوي ليلى
- أ . قرابسي سهام
- أ. العلمي عبد الفتاح
- د . كنزاي محمد فوزي
- أ. بن دراج كريمة
- أ . بودرمين محمد
- أ. مليحي نجاة
- أ . منصوري سميرة
- أ.ساطوح مهدية
- أ. احمد الصيد نسيمة
- أ. لعمور وردة
- أ فتاش نورة
- أ. مصيبح لويزة
- أ. وشنان حكيمة
- أ. هبهوب نجيبة
- أ. بوشحمة باديس
الإداريين:
- بعطيش عباس
- زردية سارة
- لزغد نصيرة
- شنيقي نورالدين
- رجم عائشة
شروط المشاركة في الملتقى:
1- تجري أشغال الملتقى يومي الاثنين و الثلاثاء 15 و 16 أفريل 2014
2- آخر أجل لقبول الملخصات هو يوم الخميس 14 نوفمبر 2013.
3- الإبلاغ عن القبول المبدئي يكون في الفترة الممتدة بين 14 نوفمبر و 19 ديسمبر 2013
4- أخر أجل لقبول المداخلات كاملة( مكتوبة على الورق و منسوخة على قرص مضغوط) هو يوم الخميس 13 فبفري 2014
5- يجب أن تكون المداخلة أحادية(لا تقبل المداخلات الثنائية).
6- أن تكون الدراسات المقدمة حقلية أو تعتمد على شواهد واقعية
7- المداخلة تكون مكتوبة بخط simplified arabic بحجم 16. على أن لا يقل عدد صفحاتها عن 25 صفحة و لا يزيد عن 30 صفحة.
8- ترسل المداخلات إلى العنوانين التاليين:
hamidcha_nabil@yahoo.fr , [email= n Cette adresse e-mail est prot%C3%A9g%C3%A9e contre les robots spammeurs. Vous devez activer le JavaScript pour la visualiser. ] [/email][email= n Cette adresse e-mail est prot%C3%A9g%C3%A9e contre les robots spammeurs. Vous devez activer le JavaScript pour la visualiser. ] [/email]siminaire.skikda@yahoo.fr
9- على المشارك أن يقدم بطاقة شخصية تتضمن الاسم و اللقب و التخصص و الرتبة العلمية و الهيئة التي ينتمي إليها و وسيلة الاتصال به ( فاكس، هاتف أو بريد إلكتروني).
[/rtl]