المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية بالشراكة مع جامعة تبسة تنظمان
ملتقى دوليا حول
دور الجزائر الإقليمي
المحددات والأبعاد
يومي 28 و 29 أفريل 2014
:إشكالية الملتقى
تعد الدبلوماسية لغة الحوار وأداة التواصل المباشر مع الأخر للتعريف بالذات، والدفاع عن القضايا، وخلق حالة وثقافة سلام تتحقق في ظلها مصالح الجميع، والحفاظ عن صورة حسنة وغير مشبوهة في الخارج، وتصحيح الأوهام والتصورات الزائفة. وتسعى الدبلوماسية إلى تعظيم الاستفادة المشتركة، وإقامة علاقات صحيحة وودية وبناء الجسور للتواصل بين الحكومات والشعوب، وتغليب الوفاق والاتفاق وتقليص الاختلاف والخلاف وتسويتها من خلال التفاهم. لذلك، فإن العمل الدبلوماسي أصبح أكثر أهمية في عالمنا المعاصر من أي وقت آخر، وخصوصاً مع بروز دور الدبلوماسية العامة (الشعبية)، وتداخل المصالح والروابط المجتمعية عبر القارات، وانكماش مبدأ السيادة بفعل قوى العولمة، وثورة وسائل الاتصال التي أدت إلى تغييرات في جميع المجالات والأدوار والمهام، بها في ذلك أدوار ومهام الدبلوماسيين والدبلوماسية معاً. وإدراكاً منا، بأهمية دور الدبلوماسية الجزائرية في عالم شديد التغير، وخلال هذه المرحلة المفعمة بالعمل السياسي والدبلوماسي للجزائر بعد العشرية السوداء التي عاشتها في التسعينيات، فكان لزاما علينا التعرض للرصيد الدبلوماسي للجزائر، ابتدءاً من النواة الأولى لتبلوره في صورته المعاصرة خلال فترة التحرير المباركة، ومدى البعد الذي أخذته في انعكاساتها الخارجية، وبخاصة تجاه الشعوب المستعمرة آنذاك، وعلى وجه الخصوص الشعوب الإفريقية، إضافة إلى انجازات الدبلوماسية الجزائرية التي حققتها في مرحلة ما بعد الاستقلال. وما يضفي مصداقية على دور الجزائر الدبلوماسي هو انتمائها للبناءات العضوية الجهوية (إتحاد المغرب العربي، جامعة الدول العربية، الإتحاد الإفريقي، والمؤتمر الإسلامي)، وكذا دورها الفاعل داخل حضيرة الهيئة الأممية. كما قامت الجزائر أيضا بإطلاق المبادرة الجديدة للشراكة من أجل تنمية إفريقيا NEPAD (2001) التي تمثلها وتدافع عن مصالحها في المحافل الدولية، وكذا دورها في إدارة العديد من النزاعات المعاصرة. ولقد عرفت المجهودات والأدوار الجزائرية في بعث الأمن الإقليمي عدة تحولات هامة، انطلقت في البداية مع حركات تصفية الاستعمار، ومن خلال الموروث الثوري الجزائري الذي وُظف داخليا واُستثمر خارجيا (إفريقياً ودولياً)، بل وحتى في طريقة بناء دولة ما بعد الاستعمار في عالم الجنوب وامتزاج النموذج الغربي الموروث عن الاستعمار بالخصوصية المحلية لدول الجنوب، وما نجم على هذه التولفة من مشاكل فيما بعد. وشهدت المقاربة الجزائرية في نهاية التسعينيات تحركا دبلوماسياً قوي، يسعى إلى ضرورة الربط بين التطورات المتلاحقة في العالم، وأهمية فهم مضامين الأمن الإقليمي، كما حتمت المشاكل المتصاعدة في إفريقيا على الدول الإفريقية والتي على رأسها الجزائر التدخل والمعالجة الإستباقية وبشكل صارم. ويتضح مما سبق أن أي خلل على المستوى القاري في إفريقيا يفرض على بقية الدول الاهتمام والتعاون والتجند الدائم لذلك. كل هذا يدفعنا لطرح الإشكالية التالية:"كيف يمكن أن يتحدد دور الجزائر الإقليمي؟ . وما هي الأسس التي يقوم عليها؟"
:محاور الملتقى
:المحور الأول
التوجهات النظرية للدور في السياسية الخارجية: مقاربة معرفية.
- السياق المفهومي والتعريفي للسياسة الخارجية.
- الخلفيات النظرية للسياسة الخارجية ومقاربة الدور بصفة عامة.
- المرجعية الفكرية للسياسات الإقليمية والنشاط الدبلوماسي الخارجي.
:المحور الثاني
محددات الدور الإقليمي: الجزائر دولة محورية
- الإمكانات وقدرات الجزائر: المعـطيات الجغرافية والديمغرافية والمــــؤهلات الاقتصادية والسياسية
- مبادئ وأسس سياسة الجزائر الإقليمية.
- توجهات الجزائر الخارجية ومستوى التفاعلات الخارجية في ظل العولمة.
:المحور الثالث
مضامين الدبلوماسية الجزائرية في عالم متغير
- الدبلوماسية الجزائرية أثناء الثورة: بدايـة التشـــكل والتـأثير
- أساليب التعامل وحــــــــركات التحرر: الرصيد الثوري للجزائر
- مكاســب الدبلوماسية الجزائرية: في خدمة التصورات الجديدة
:المحور الرابع
إدراكات الجزائر للمتغيرات الجهوية والدولية ( الإفريقية، العربية، والعالمية-وكذا الأمنية والسياسية، الاقتصادية والاجتماعية..)
- التعاطي الدبلوماسي الجزائري مع الحراك العربي الراهن
- التعامل الجزائري مع رهانات الساحل الإفريقي (المشاكل الإثنوسياسية، مشكلة الدولة، قضية التنمية..)
- إفريقيا، المتوسط، عالم الجنوب، العالم العربي والإسلامي، المجتمع الدولي...؛في مخيال صانع القرار الجزائري
:المحور الخامس
الرؤية الدبلوماسية الجزائرية لمكافحة الإرهاب الدولي
- موقف الجزائر من الظاهرة الإرهابية في إفريقيا والعالم
- استراتيجية الجزائر لمكافحة الإرهاب في دول الميدان بالساحل الإفريقي
- الدبلوماسية الجزائرية في مكافحة الإرهاب( لائحة تجريم الفدية، رفض التدخل الخارجي...)
:المحور السادس
مستقبل ورهانات الدور الإقليمي للجزائر
- فعالية التحرك الجزائري قارياً: إحياء الدور الريادي في عالم الجنوب
- التوجهات الجديد للفعل الدبلوماسي الجزائري
- السيناريوهات التي يمكن أن تتبعها سياسية الجزائر الخارجية
أهداف الملتقى
- تركيز اهتمام الباحثين والممارسين والمقررين في العملية السياسية حول النشاط الدبلوماسي الجزائري
- العمل على تعزيز انجازات الجزائر الدبلوماسية؛ والإشادة بمساعيها السليمة لبعث السلم والأمن الدوليين
- تغذية النقاش الأكاديمي حول فاعلية الدور الجزائري في الفضاءات الجهوية والعالمية
- محاولة مقاربة الفعل الدبلوماسي الجزائري وتحديات الظرفية الدولية الراهنة
- العمل على تقويم السياسة الخارجية للجزائر بشكل جاد وصريح
- البحث والتطلع حول مستقبل الدبلوماسية الجزائرية في عالم شديد التغير
شروط المداخلات
- أن لا يكون البحث المشارك به منشورا أو تم الاشتراك به في ملتقى سابق.وأن لا يكون مقتطعا من رسالة أو مذكرة
- أن تكون المداخلات محررة بإحدى اللغات الثلاث ( عربية – فرنسية – إنجليزية )
- تقبل المداخلات المشتركة ولكن يتم التكفل من حيث الإيواء بمتدخل واحد، كما لا تتكفل الجامعة بتكاليف النقل، ولا تشترط حقوق المشاركة
- ترفض المداخلات التي لا يتماشى مضمونها مع الملخص المرسل آنفا.وأن ألا تتعدى المداخلات 20 صفحة
- تحرر المداخلات باللغة العربية بخط
simplified arabic
حجم 16
والمداخلات باللغات الأجنبية بخط
times new roman
حجم 14
مواعيد هامة
15/03/2014
: أخر موعد لاستلام الملخصات(المخلص لا يتجاوز صفحة واحدة بما في ذلك، المعلومات الخاصة بالباحث من الاسم واللقب، والرتبة العلمية، الوظيفة، المؤسسة، رقم الهاتف، والبريد الالكتروني، مع ضرورة توضيح المحور المختار)
18/03/2014
الرد على أصحاب الملخصات المقبولة
05/04/2014
آخر أجل لاستلام المداخلات كاملة
07/04/2014
ترسل دعوات المشارك للملتقى الذي سينظم في قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة تبسة، بمدينة تبسة
المراسلات
جميع المراسلات تكون على البريد الالكتروني للملتقى
enssp.sput2014@gmail.comوللاستعلام
يرجى الاتصال بـــالأستاذ إدريس عطية رئيس اللجنة التنظيمية
+213 (0) 663 04 18 18