مهدي خالد عضو جديد
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 27/05/2014 العمر : 36
| موضوع: الفكر الفلسفي في القرآن الكريم الأربعاء 28 مايو 2014 - 12:04 | |
| [rtl] حينما اتكلم عن هذا الموضوع اليوم فغرضي الاول هو اثبات دليل ملموس على ان القرآن الكريم هو كتاب الله. فإن كان المخالف قد يجادل في امور كثيرة فانى له ان يجادل في موضوع قدرة انسان امي عاش في صحراء قاحلة ما بين رعاية الماشية ورحلات التجارة ان يأتي بمفاهيم فلسفية فكرية تتصدى لتلك التي نشأت في بلاد الاغريق بل وتتفوق عليها.[/rtl] [rtl] ويهمني ان اذكر في هذا المجال انه حينما نتحدث عن الفلسفة في القرآن فنحن لا نقصد الضلالات والزيغ التي قام بها الفلاسفة على مر القرون والتي كانت نتيجة لاقحام العقل في امور غيبية لا يستطيع سبر اغوارها لأنه لا يملك الاطر اللازمة لذلك وانما نقصد كل آية في القرآن حثت على التفكر والتدبر و استخراج العبر، نحن نقصد كل آية احتوت على حجة او حوار عقلي ومنطقي ، نحن نقصد كل آية في القرآن حملت في ما وراء معناها المباشر معنى معنوي رمزي هو المقصود الرئيسي من الكلام دون نفي المدلول الحسي المباشر. على سبيل المثال عندما يتحدث القرآن عن إبليس الذي اغوى آدم عليه السلام لكشف سوأته فان المعنى المباشر الذي يتبادر الى الذهن هو ان إبليس يريد ان يكون آدم عاريا من اللباس وهو معنى صحيح الا ان المعنى الاهم –والذي اشارت اليه الآية بشكل رمزي- هو تعرية آدم المعنوية فكأن آدم كان محتميا بظل العناية الآلهية وكأن معصيته جردته من هذه الحماية فوجب عليه ان يهبط الى الأرض ليشقى ويكد في حياته وليخضع لاغواء الشيطان الذي سيقعد له ولابنائه في كل مرصد. [/rtl] [rtl] وفيما يلي عينة من هذه المفاهيم الفلسفية العميقة:[/rtl] [rtl] 1- المفهوم الفلسفي للفطرة[/rtl] [rtl] الفطرة مفهوم صعب الشرح فهو يشكل مجموعة المعارف التي حصل عليها الانسان من غير اكتساب خارجي غير ان التمييز بين ما هو فطري وبين ما هو مكتسب ليس سهلا على الاطلاق.. فان كان الحال كذلك لم اهتم الحكماء والفلاسفة قديما وحديثا بمفهوم الفطرة؟ وما هي قيمته على ارض الواقع؟[/rtl] [rtl] الجواب مختص بعلم المنطق وتعريف المعرفة.. فقد حار الفلاسفة و العقلاء و العلماء كلهم من افلاطون الى ديكارت الى الغزالي الى كانت في مفهوم المعرفة. شك المفكرون في حواسهم كونها خادعة و نسبية لا يقوم عليها حكم راسخ ووضعوا العقل كأساس للحكم على حقيقة المسائل و صحتها و لكن العقل نفسه يحتاج الى دليل لإثبات صحة احكامه و طبيعي الا يستطيع العقل البرهان على صحة احكامه بالعقل نفسه و الا دخلنا في حلقة مفرغة لذلك وضعت تصورات كثيرة مختلفة في المظهر متحدة في الجوهر تفترض بأن حكم العقل صحيح كمسلمة لا بد منها كي تستقيم حياة الانسان الفكرية. اما كيف خرج المفكرون من هذا الشك في قيمة العقل فهو كالتالي:[/rtl] [rtl] قال ديكارت "انا اشك اذن انا موجود" و استدل من اثبات وجوده الى اثبات خالق له يتصف بصفات الكمال بحيث يستحيل ان يهبه (اي الانسان) عقلا يرى الحقائق بمنطق معكوس. و خرج الغزالي من شكه بنور قذفه الله في قلبه و هو الايمان. اما افلاطون فقد اخترع لنا قصة طريفة و لكنها مؤثرة لمن يفهمها على حقيقتها. [/rtl] [rtl] يقول افلاطون ان العالم الذي نعيشه هو عالم وهمي و ليس الا ظلالا لعالم مثالي موجود و يشبه هذا الامر بعبيد مكبلين باغلال في مغارة لا يستطيعون ان يديروا رؤوسهم للخلف أو أن ينظروا الى فوهة المغارة لأنهم مكبلين و لا تقوى ابصارهم على النظر الى الضوء مباشرة فكل ما باستطاعتهم ان ينظروا اليه هو امامهم حيث يرون ظلال الموجودات خارج المغارة منعكسة على جدرانها. اذن بالنسبة له علاقة الحقائق في هذا الكون بالمثل العليا الموجودة في العالم المثالي كعلاقة الظلال المرتسمة على الجدران الى الذوات المتحركة الحقيقية خارج المغارة و بالتفكير و الخيال يستطيع الانسان ان يتفكر في الأصول التي تنبع منها هذه الظلال و يتذكرها اذ لا ننسى ان الانسان كان يعيش في عالم المثل قبلا و عندما يصل الى هذه الحالة يستطيع ان ينظر في حقائق الاشياء مهما كان نورها ساطعا و يفك اغلاله ليلتفت الى الخلف و يرى عالم المثل رؤية حقيقية. اسطورة مسلية قد لا ندري ما الهدف منها و لكنني ذكرتها لأمر واحد هو ان المعرفة عند افلاطون ليست تعلما انما تذكرا. و بها يحل اشكالية قيمة المنطق العقلي الذي حار فيه الفلاسفة و الحكماء. و الاسلام يستعمل نفس الاسلوب عندما يتكلم على الايمان فيقول بأن العمل العقلي الذي يستعمله الانسان ليكتشف به وجود الله ليس تفكيرا مبنيا على حقائق و مسلمات من عمل العقل نفسه انما من مسلمات وضعها الله فينا عندما كنا في عالم الذر "وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين" (الذي يقارن في قصتنا بعالم المثل) ذاك انه في الاسلام عندما خلق الله ارواحنا اخذ منا وعدا الا نؤمن بسواه و لكن بعضنا نسي هذا الوعد و كفر. قد يقول قائل بانه ما من انسان يذكر هذا الوعد و الجواب بان هذا الوعد موجود فينا دون ان ندري انه الفطرة الايمانية التي فَطر الله الناس عليها؛ إنه ذلك الشعور الطبيعي البصير الغامر، بأنَّ فوق الكائنات المحدودة المتناهية، كائنًا غير محدود ولا مُتناهٍ، يُهيمِن على كل شيء ويُدبر كل أمر، يُرجَى ويُخشَى، ويُعظَّم ويُقصَد، شعور يَنبُع مِن أعماق الإنسان، ويُستَمَد مِن كيانه كله، لا من عقله وحده، ولا من وجدانه بمفرده، شعور يَجِدُه الإنسان في نفسه بغير تعلُّم ولا تلقين ولا اكتساب. وكلما كان الإنسان أَسْلَمَ فطرةً وأزكى نفسًا، رَقَّ حِجابه وتَفتَّحتْ عينُ بصيرته، وارتفع عن جاذبيةِ الطين، وحَلَّق في أجواء الروح، وحينئذ يَشعُر بأن وجود الله يَملأ عليه أقطار نفسه، ويَغمُر كِيانه كله، فيُحِسُّ بأنه غيرُ محتاج إلى دليل على وجود ربه ـ سبحانه ـ خارج عن ذاته وكيانه هو، بل يَشعُر أن وجود الله أظهرُ من كل شيء، بل هو دليلُ كلِّ شيء، (أوَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أنَّهُ على كلِّ شيءٍ شهيدٌ) (فصلت: 53).. في القرآن يصف الله عز وجل الرسول بالمذكر الذي يذكرنا بحقيقية الايمان و عواقب الكفر "فذكر إنما أنت مذكر". ولا ريب ان هذا المفهوم الفلسفي الفكري للفطرة لا يمكن ان يخطر بهذا الشكل على انسان امي عاش كل حياته في الصحراء.. اي نعم قد يستعمل مفهوم الفطرة في كلامه ولكن ليس من ضمن اطار هذا العالم الغيبي المسمى "عالم الذر".[/rtl] [rtl] 2- المفهوم الفلسفي للامانة[/rtl] [rtl] في قوله تعالى : إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا (الأحزاب 72). اتفق المفسرون ان المراد بالامانة التكليف وقبول الأوامر والنواهي بشرطها وهو أنه إن قام بذلك أثيب وإن تركها عوقب فقبلها الإنسان على ضعفه وجهله وظلمه بعد ان اشفقت السموات والأرض ان تحملها. كل ما عدا الإنسان ألهمه ربه الإيمان به، والإنسان وحده هو الذي وكل إلى فطرته، وإلى عقله للوصول إلى الله. إن السماوات والأرض هذه الخلائق الضخمة الهائلة، التي يعيش الإنسان فيها أو حيالها فيبدو شيئا صغيرا ضئيلا تعرف بارئها وتهتدي إلى قوانينه بحكم خلقتها وتكوينها وتجري وفق هذه القوانين دون ان تتخلف دورتها جزءا من ثانية. يقول الله عز وجل: ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين (فصلت 11) فليس هنالك إذن إلا هذا الإنسان الذي يخضع لهذه القوانين مكرهاً في أغلب الأحيان. وهو ترس صغير جداً في عجلة الكون الهائلة؛ والقوانين الكونية الكلية تسري عليه رضي أم كره. فإن عاند هذه السنن الكونية تحطم وانكسر وان مشى مع الركب المؤمن الطائع فاز فوزا عظيما. ويقول الشيخ الشعراوي في تعريف كلمة الامانة: هب أن انسانا جاءك ومعه مبلغ كبير من المال. وقال أنا أريد أن أضع هذا المبلغ عندك أمانة. فستجد نفسك أمام أحد أمرين: إما أن ترفض أن تحمل الأمانة بان تقول لنفسك ان هذا اختيار صعب فقد أنفق المال فيما تغريني الحياة به ثم يأتي وقت السداد فلا أجده. أو قد توسوس النفس والعقل بأنك تستطيع أن تاخذ هذا المال وأنك قادر على أن تودعه عندك، وقادر على أن تخدمه فيما ينفعك ولكنك قادر أيضا حسب ظنك وعلمك أن ترد هذا المبلغ لصاحبه عندما يأتي وقت الحساب. اذن الأساس هنا هو الاختيار. فاذا قال الله سبحانه وتعالى "إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها". فمعنى ذلك أن هذه الأشياء كلها قد رفضت أن يكون لها اختيار في أمورها. وفضلت أن تكون مقهورة مسخرة لما يريده لها الله سبحانه وتعالى لماذا؟ لأنها جميعا خافت من عواقب هذا الاختيار. وما يمكن أن يؤدي بها الى معصية او الى مخالفة لأمر الله. ولكن الانسان بعقله قبل الأمانة. أي قبل أن يكون له اختيار. والانسان عندما حمل الأمانة أخذ حرية الاختيار في "أفعل ولا تفعل". أخذه وهو يحسب أنه قادر على أن يفعل ما يرضي الله وان يتجنب ما يغضبه ولكن اغراء الشيطان وبريق الدنيا وضعف النفس البشرية لم يكن في حسابه وبذلك كان ظلوما أي ظالما لنفسه في انه اعتقد فيها اكثر من قدراتها. وهذا هو الغرور الذي اذا دخل النفس خرج منها الايمان، الغرور الذي جعل قارون يقول : "إنما اوتيته على علم عندي". وكان جهولا لأنه جهل الحقيقة التي حوله في أن الله سبحانه وتعالى هو القادر المعطي المانع الرافع الخافض المعز المذل. لقد صور له جهله أشياء كثيرة فخلق آلهة ليعبدها من صنع يديه أي انه عبد ما يستطيع ان يصنعه ثم عبد الانسان نفسه ثم حاول أن ينكر وجود الله وأنطلق مع هوى نفسه جاحدا نعمة الله وترك الرسالات التي أنزلها الله سبحانه وتعالى له ليبين له طريق الحق وطريق الحياة الطيبة الامنة واخذ يشرع لنفسه وحسب اهوائه فاصابه الشقاء في الدنيا وحلت به الكوارث وعاش عيشة ضنكا.[/rtl] [rtl] في المحصلة لا ريب هنا ايضا ان مفاهيم الامانة والتسخير والاختيار والسنن الكونية هي مفاهيم فلسفية بامتياز وغريبة عن تفكير رجل امي يعيش في الصحراء.[/rtl] [rtl] 3- مفهوم العري والعورة [/rtl] [rtl] فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما[/rtl] [rtl] لابد أن هناك لباسا كان على كل منهما ، وقال العلماء الكثير عن هذا اللباس مما لا يتسع لذكره هنا. وقد سميت العورة سوءة لأنها تسوء ، فلماذا تسوء؟ إن العورة سوءة باعتبار ما يخرج منها. وحينما كان آدم وحواء يأكلان من إعداد ربنا لم يكونا فى حاجة إلى إخراج فضلات ! لأن إعداد الله يعطى كلا منهما على القدر الكافي للحركة والفعل، ولكن حينما يخرجان عن مرادات الله فى الطعام ، ويأكلان غير ما أمر الله به ، ويمارسان اختيار الطعام بدأت الفضلات فى الخروج بما لها من رائحة غير مقبولة ، فكان ظهور السوءة لهما هو رمز إلى أن هناك مخالفة لمنهج الله سواء أكان ذلك فى القيم والمعنويات أم فى الأمور المادية ؟ لأن كل شيء يخالف فيه منهج الله لابد أن تبدو فيه العورة، فإذا رأينا أي عورة فى المجتمع فاعلم أن منهجا من مناهج الله قد عطل. الفطرة السليمة تنفر من انكشاف سوأتها الجسدية والنفسية ، وتحرص على سترها ومواراتها . . والذين يحاولون تعرية الجسم من اللباس ، وتعرية النفس من التقوى ، ومن الحياء من الله ومن الناس ؛ والذين يطلقون ألسنتهم وأقلامهم وأجهزة التوجيه والإعلام كلها لتأصيل هذه المحاولة - في شتى الصور والأساليب الشيطانية الخبيثة - هم الذين يريدون سلب "الإنسان" خصائص فطرته ، وخصائص "إنسانيته" التي بها صار إنساناً . وهم الذين يريدون تسليم الإنسان لعدوه الشيطان وما يريده به من نزع لباسه وكشف سوأته ! وهم الذين ينفذون المخططات الصهيونية الرهيبة لتدمير الإنسانية وإشاعة الانحلال فيها لتخضع لملك صهيون بلا مقاومة . وقد فقدت مقوماتها الإنسانية ! إن العري فطرة حيوانية . ولا يميل الإنسان إليه إلا وهو يرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان. [/rtl] [rtl] يابني ءادم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ءايات الله لعلهم يذكرون[/rtl] [rtl] فى قوله سبحانه وتعالى "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا" هذا أمر حسي . ويفيدنا ويزيدنا سبحانه " ريشا " إنه -سبحانه - لا يواري السوأة فقط، وإنما زاد الأمر إلى الكماليات التي يتزين بها، وهذه الكماليات هي الريش، أي ما يتزين به الإنسان، ثم قال الحق : "ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون" أي أنعمت عليكم باللباس والريش ، ولكن هناك ما هو خير منهما وهو "لباس التقوى" . فإن كنت تعتقد في اللباس الحسي أنه ستر عورتك ووقاك حرا وبردا وتزينت بالريش منه فافهم أن هذا أمر حسي ، ولكن الأمر الأفضل هو لباس التقوى، لأن مفضوح الآخرة شر من مفضوح الدنيا. [/rtl] [rtl] 4- بعض الامثلة الرمزية التي تمر في قصة آدم عليه السلام ودلالاتها[/rtl] [rtl] قصة آدم عليه السلام بمجملها هي درس للبشر يتعرضون فيه لما تعرض له ابيهم آدم فكأن هذه التجربة هي رمز لكل تجربة يخوضها الانسان مع الشيطان. وكدلالة على هذا الارتباط يذكر بنو آدم في أول سورة الأعراف والمقصود أبوهم ، ويذكر آدم في آخر السورة ويقصد بنوه ! في أول السورة يقول تعالى " ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ..."وفى آخر السورة يقول الله جل شأنه في خطايا البشر وشركهم واعوجاج سيرهم "هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها . . ." ثم يقول "فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما فتعالى الله عما يشركون . أيشركون مالا يخلق شيئا وهم يخلقون". [/rtl] [rtl] ومن الامثلة على هذا الارتباط:[/rtl]
- [rtl]وجود آدم عليه السلام المؤقت في الجنة مع انه خلق ليستعمر الارض ودلالة هذا الامر الرمزية على كونها موطنه الاصلي.[/rtl]
- [rtl]تعليم الله لآدم عليه السلام الاسماء وتمييزه عن الملائكة بهذه الخاصية ودلالة هذا الامر الرمزية على التفوق الانساني بالعلم.[/rtl]
- [rtl]الشجرة المحرمة رمز للحرام وسائر الاشجار رمز للحلال.[/rtl]
- [rtl]كشف العورة لدى المعصية ودلالته الرمزية على الانحدار الاخلاقي عند المعصية وان كل عورة في المجتمع وراءها خرق لأمر وناموس إلهي.[/rtl]
- [rtl]مسالك الشيطان للايقاع بنا كما تجلت في مسالكه للايقاع بأبينا آدم عليه السلام : التكبر، الحسد، العنصرية، اتباع الهوى، المنطق التبريري، الاغراء المتدرج، الترغيب بالممنوع، تزيين حب الشهوات من المال والسلطة والنساء، قلب المفاهيم، التمني بدون العمل، المنطق التبريري، استغلال الدين لمصالح دنيوية.[/rtl]
- [rtl]طرق الحماية من كيد الشيطان كما تجلت في افعال أبينا آدم عليه السلام ونصائح رب العالمين له: التقوى، التمسك بحبل الله، التوبة والاستغفار، تحكيم العقل والفطرة، النظر في حقيقة الأمور، اجتناب المنهيات والابتعاد عنها قدر الامكان.[/rtl]
مقالات م. عزام حدبا | |
|