الترجمة لسان العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ورقة من الرملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SADOUN
Admin
Admin
SADOUN


انثى الجدي عدد المساهمات : 1177
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
العمر : 37

ورقة من الرملة Empty
مُساهمةموضوع: ورقة من الرملة   ورقة من الرملة Emptyالأحد 24 أبريل 2011 - 13:41

ورقة من الرملة

أوقفونا صفين على طرفي الشارع الذي
يصل الرملة بالقدس ، وطلبوا منا أن نرفع أيدينا متصالبة في الهواء ، وعندما
لاحظ احد الجنود اليهود أن أمي تحرص على وضعي أمامها كي اتقي بظلها شمس
تموز، سحبني من يدي بعنف شديد ، وطلب مي أن أقف عل ساق واحدة ، وان أصالب
ذراعي فوق رأسي في منتصف الشارع الترب . .

كنت في التاسعة من عمري يومذاك , ولقد شهدت قبل أربع ساعات فقط كيف دخل
اليهود إلى الرملة , وكنت أرى وأنا واقف هناك في منتصف الشارع الرمادي كيف
كان اليهود يفتشون عن حلى العجائز والصبايا , وينتزعونها منهن بعنف وشراسة ,
وكان ثمة مجندات سمراوات يقمن بنفس العملية ، ولكن في حماس اشد . وكنت أرى
أيضا كيف كانت أمي تنظر باتجاهي وهي تبكي بصمت , وتمنيت لحظتذاك لو استطيع
أن أقول لها اننى على ما يرام , وان الشمس لا تؤثر في ، بالشكل الذي
تتصوره هي . .
كنت أنا من تبقى لها , فأبي قد مات قبل بدء الحوادث بسنة كاملة , وأخي
الكبير أخذوه أول ما دخلوا الرملة , لم أكن اعرف بالضبط ماذا كنت اعني
بالنسبة لامي , لكني الآن لا استطيع أن أتصور كيف كانت الأمور ستجري لو أني
لم أكن عندها ساعة وصلت دمشق , لأبيع لها جرائد الصباح وأنا أنادي وارتجف
قرب مواقف الباصات . .

لقد بدأت الشمس تذيب صمود النساء والشيوخ . . وارتفعت من هنا وهناك بعض
الاحتجاجات اليائسة البائسة , كنت أرى بعض الوجوه التي اعتدت أن أراها في
شوارع الرملة الضيقة وتبعث في الآن شعوراً دقيقاً من الأسى, لكنني أبدا لن
استطيع تفسير ذلك الشعور العجيب الذي تملكي، ساعة رأيت مجندة يهودية تعبث
ضاحكة بلحية عمي أبي عثمان . .

وعمي أبو عثمان ليس عمي بالضبط ، ولكنه حلاق الرملة وطبيبها المتواضع ,
ولقد تعودنا على أن نحبه منذ وعيناه وان نناديه بعمي احتراماً وتقديراً ,
كان واقفاً يضم إلى جنبه ابنته الأخيرة ، فاطمة , صغيرة سمراء تنظر بعينيها
السوداويين الواسعتين إلى اليهودية السمراء . .

- ابنتك ؟ !

وهز أبو عثمان رأسه بقلق , ولكن عينيه كانتا تلتمعان بتكهن قاتم عجيب ،
وببساطة شديدة رفعت اليهودية مدفعها الصغير، وصوبته إلى رأس فاطمة , وصوبته
إلى رأس فاطمة ,الصغيرة السمراء ذات العيون السوداء المتعجبة دائماً. .

في تلك اللحظة ، وصل احد الحراس اليهود في تجواله أمامي, واستلفت نظره
الموقف ، فوقف حاجباً عي المنظر، ولكنني سمعت صوت ثلاث طلقات متقطعة دقيقة ،
ثم تيسر لي أن أرى وجه أبي عثمان يتموج بأسى مريع ، ونظرت إلى فاطمة ،
مدلى رأسها إلى الأمام ، ونقاط من الدم تتلاحق هابطة خلال شعرها الأسود إلى
الأرض البنية الساخنة .

وبعد هنيهة ، مر أبو عثمان من جانبي . حاملاً على ساعديه الهرمتين جثة
فاطمة ، الصغيرة السمراء : كان صامتاً جامداً ينظر أمامه بهدوء رهيب ، وما
لبث أن مر بي غير ناظر إلي البتة ، وراقبت ظهره المنحني وهو يسير بهدوء بين
الصفين إلى أول منعطف ، وعدت انظر إلى زوجته جالسة على الأرض ورأسها بين
كفيها تبكي بأنين مقطع حزين ، وتوجه جندي يهودي نحوها، وأشار لها أن تقف . .
ولكن العجوز لم تقف ، كانت يائسة إلى آخر حدود اليأس .

هذه المرة , استطعت أن أرى بوضوح كل ما حدث , ورأيت بعيني كيف رفسها الجندي
بقدمه , وكيف سقطت العجوز على ظهرها ووجها ينزف دماً , ثم رأيته , بوضوح
كبير , يضع فوهة بندقيته في صدرها , ويطلق رصاصة واحدة ..

في اللحظة التالية , توجه الجندي ذاته نحوي ، وبهدوء شديد طلب مني أن ارفع
ساقي التي أنزلتها للأرض دون أن اشعر وعندما رفعت ساقي راضخاً ، صفعني
مرتين ، ومسح ما علق على ظاهر يده من دم فمي , بقميصي , وشعرت بإعياء مدمر
لكنني نظرت إلى أمي , هناك بين النساء , رافعة ذراعيها في الهواء كانت تبكي
بصمت ولكنها في تلك اللحظة ضحكت من خلال بكائها ضحكة صغيرة دامعة , وشعرت
بساقي تلتوي تحت ثقلي , وبألم فظيع يكاد يقطع فخذي ، لكنني ضحكت أيضا ,
وتمنيت مرة أخرى لو أنني استطيع أن اركض إلى أمي , فأقول لها أنني لم أتألم
كثيراً من الصفعتين ، وأنني على ما يرام , وارجوها باكياً أن لا تبكي, وان
تتصرف كما تصرف أبو عثمان قبل هنيهة .

وقطع أفكاري مرور أبى عثمان من أمامي عائداً إلى مكانه بعد أن دفن فاطمة ,
وعندما حاذاني , غير ناظر إلي البتة , تذكرت أنهم قتلوا زوجته , وان عليه
أن يواجه مصاباً جديداً الآن , وتابعته مشفقاً , خائفاً بعض الشيء ، إلى أن
وصل إلى مكانه فوقف هنيهة مولياً ظهره المحدودب المبلول بالعرق , لكنني
استطعت أن أتصور وجهه : جامداً صامتاً مزروعاً بحبيبات من العرق اللامع ,
وانحنى أبو عثمان ليحمل على ذراعيه الهرمتين جثة زوجته التي طالما رأيتها
متربعة أمام دكانه تنتظر انتهاءَه ه من الفداء كي تعود إلى الدار بالأوان
الفارغة ، وما لبث أن مر بي ، وللمرة الثالثة , لاهثاً لهاثاً رفيعاً
متواصلاً وحبيبات العرق مزروعة في وجهه المغضن , وحاذاني , غير ناظر إلي
البتة ، وعدت مرة أخرى أراقب ظهره المنحني المبتل بالعرق وهو يسير الهوينا
بين الصفين .

لقد كف الناس عن البكاء..

وخيم سكون فاجع على النساء والشيوخ. .

وبدا كأنما ذكريات أبي عثمان تنخر في عظام الناس بإصرار, هذه الذكريات
الصغيرة التي حكاها أبو عثمان لكل رجال الرملة وهم مستسلمون له على كرسي
الحلاقة . . هذه الذكريات التي بنت لنفسها عالماً خاصاً في صدور كل الناس
هنا . . هذه الذكريات بدت كأنما تنخر في عظام الناس بإصرار.
لقد كان أبو عثمان , كل عمره , رجلاً مسالماً محبوباً , كان يؤمن بكل شيء ,
وأكثر ما آمن بنفسه , لقد بنى حياته من اللاشيء , فعندما قذفته ثورة جبل
النار إلى الرملة كان قد فقد كل شيء , وبدأ من جديد: طيباً كأي غرسة خضراء
في ارض الرملة الطيبة ، وكسب حب الناس ورضا الناس , وعندما بدأت حرب فلسطين
الأخيرة ، باع كل شيء ، واشترى أسلحة كان يوزعها على أقاربه ليقوموا
بواجبهم في المعركة ، لقد انقلبت دكانه إلى مخزن للمتفجرات والأسلحة , ولم
يكن يريد لهذه التضحية أي ثمن , كل ما كان يطلب هو أن يدفن في مقبرة الرملة
الجميلة المزروعة بالأشجار الكبيرة , هذا كان كل ما يريده من الناس . . كل
رجال الرملة يعرفون أن أبا عثمان لا يريد إلا أن يدفن في مقبرة الرملة
عندما يموت .

هذه الأشياء الصغيرة هي التي أسكتت الناس ، كانت وجوهم المبلولة بالعرق
تنوء تحت ثقل هذه الذكرى . . ونظرت إلى أمي ، واقفة هناك ، رافعة ذراعيها
في الهواء , شادة قامتها كأنها وقفت الآن ، تتابع أبا عثمان بنظرها . .
صامتة كأنها كوم رصاص , وعدت انظر إلى بعيد ، ورأيت أبا عثمان واقفاً أمام
حارس يهودي يحادثه ويشير إلى دكانه ، وما لبث أن سار وحيداً باتجاه الدكان ،
وعاد حاملاً فوطة بيضاء لف بها جثة زوجته . . وتابع طريقه إلى المقبرة .

ثم لمحته عائداً من بعيد , بخطواته الثقيلة وظهره المنحني وساعديه
الساقطتين إلى جنبيه بإعياء , واقترب مني بطيئاً كما كان يسير, شيخاً أكثر
مما كان ، معفراً مغبرا يلهث لهاثاً طويلاً رفيعاً ، وعلى صدريته نقاط
كثيرة من الدم الممزوج بالتراب . .

ولما حاذاني ، نظر إلي كأنه يمر بي للمرة الأولى ويراني , واقفاً هناك ، في
منتصف الشارع تحت سطح شمس تموز المحرقة : معفراً مبلولاً بالعرق ، بشفة
مجروحة مدلاة تجمد عليها الدم ، وأطال النظر وهو يلهث ، كانت في عينيه معان
كثيرة لم استطع فهمها لكنني أحسستها وما لبث أن عاد إلى مسيره , بطيئاً
مغبراً لاهثاً, فوقف , وأدار وجهه للشارع , ورفع ذراعيه وصالبهما في
الهواء.




لم يتيسر للناس أن يدفنوا أبا عثمان كما أراد, ذلك انه عندما ذهب إلى غرفة
القائد ليعترف بما يعرف ، سمع الناس انفجاراً هائلاً هدم الدار وضاعت أشلاء
أبي عثمان بين الأنقاض .
وقالوا لامي، وهي تحملني عبر الجبال إلى الأردن، أن أبا عثمان عندما ذهب إلى دكانه قبل أن يدفن زوجه، لم يرجع بالفوطة البيضاء، فقط
.

الترجمة

A Paper from Ramla
By
Ghassan Kanfani
Translated by
Hasan Abu Khalil

They lined us up in two lines along the sides of the road that connected
Ramla with Jerusalem. They ordered us to raise our arms and cross them
over our heads, and as one of the Israeli Soldiers noticed how my mother
was trying to make me stand in front of her so that her shade would
spare me the blazing July sun, he roughly dragged me by the arm into the
middle of the dusty road and ordered me to stand on one leg with my
arms crossed over my head.

I was nine years old that day. Just four hours before that incident, I
watched how the Israelis entered Ramla. As I was standing in the middle
of that dusty street, I would see the Israelis searching the old ladies
and young women for jewelry, and how violently they were snatching their
jewels. There were also some black female soldiers doing the same
thing, but with even more enthusiasm.

I could see my mother looking at me while crying silently, and wished at
that moment I could tell her not to worry about me, and that I wasn’t
bothered by the heat as much as she supposed. I was the only person left
to her, as my father had died one year before those incidents took
place and my brother was arrested as the Israelis invaded Ramla. I did
not recognize what I meant to my mother, but now I cannot begin to
imagine what the situation could have been like had I not been with her
when I went to Damascus to sell the morning newspapers for her, calling
and waving them about near the bus station.
The strength of the old men and women began to wane under the heat of
the sun. Desperate cries could be heard from different places along the
line. I could see some of the faces that I often saw in the narrow
streets of Ramla, which filled me with sorrow. However, I will never be
able to explain the strange feeling that overcame me as I watched a
female Israeli soldier laugh as she played with Uncle Abu Othman’s
beard.

Abu Othman was not my real uncle. He was Ramla’s only barber and modest
doctor. We had loved him for as long as we had known him. We used to
call him “Uncle” out of respect and affection. He was standing as he
held his youngest daughter, Fatima, to his side. The small, dark
skinned girl looked out of wide black eyes at the black Israeli female
soldier.

“Is she your daughter?”

Abu Othman shook his head anxiously, but his eyes were glaring with
strange foresight. The female soldier simply raised her small gun and
pointed it towards Fatima’s head, the little dark skinned girl with the
ever curious wide black eyes.

At that moment, one of the Israeli soldiers passed in front of me. The
scene caught his attention. He stood watching, blocking my view, but I
heard the sound of three separate shots. Then he moved and I saw the
face of Abu Othman fill with anguish. I looked at Fatima. Her head was
hanging forward and blood was dripping from her black hair to the warm
brown earth.

A moment later, Abu Othman passed by me, holding in his two aged arms
Fatima’s body, that little dark skinned girl. He was silent and frozen,
looking forwards in a frightened silence. He passed right by me without
seeing me. I watched him walking calmly with his bent back between the
two lines until he reached the curve at the end of the road. I looked at
his wife who was crying and weeping with her head in her hands. An
Israeli soldier approached her and told her to stand up. But the old
woman could not stand up; she was so devastated.

This time I saw everything clearly. I could see the soldier kicking her
with his boot, and how she fell down on her back with her face bleeding.
Then I saw him, clearly, putting the rifle to her chest to shoot her
with one shot.

Then the same soldier approached and told me to lift the leg that I had
unconsciously let lower to the ground. When I did so obediently, he
slapped me twice and rubbed the back of his hand on my shirt to wipe off
the blood that had smeared it from my mouth. I felt a terrible pain,
and I looked to where my mother stood with the other women with her arms
in the air. She was crying silently, but at that moment she gave a
small sad laugh as she was crying. I felt my leg cramping under the
weight of my body, a terrible pain almost tearing my thigh. But I
laughed too, and wished I could run to my mother to tell her how painful
those two slaps had been, but that I was fine, and beg her not to cry
and to ask her to act as Abu Othman had done a little while ago.

My thoughts were interrupted as Abu Othman passed in front of me as he
returned to his place after burying Fatima. As he walked past me, not
looking at me at all, I remembered that they had killed his wife and
that he had to face another tragic incident. I kept watching him,
pitying him, and somehow afraid, until he reached his place. He stood
for a short while, with his perspiring bent back facing me, but I could
imagine the expressions that his face wore, the rigid and silent face
with glittering drops of perspiration. He bent down to lift the body of
his wife into his old arms. His wife whom I used to see sitting cross
legged in front of his shop waiting for him to finish his lunch so that
she could return home with the empty dishes. He passed by me for the
third time, gasping, not looking at me at all. Again I watched his bent
perspiring back as he walked stoically between the two lines.

All the crying stopped.
Silence spread through the lines.

It seemed as though all the people’s memories of Abu Othman were
settling deeply into their minds. Those little memories that he gave to
all the men of Ramla each time they used to surrender themselves to his
barber chair. Such memories were unique in each person’s memory, but
they were all fixed deeply into their minds.

Abu Othman was a peaceful man his whole life long, and was loved by all.
He used to believe in everyone, but most of all he believed in himself.
He raised his life up from nothing. When he was forced to move to Ramla
as a result of the revolution of Jabal Annar, everything that he had
possessed before that was lost, and when he got to Ramla, he started
over. He was as good-hearted as every tender plant on the good- natured
soil of Ramla. He could win the love and affection of all people. When
the last war broke out in Palestine, he sold every thing he had to buy
weapons and distribute them among his relatives to fight and protect
themselves with. His shop had become a weapons and ammunitions store. He
did not expect anything in return. All he wanted was to be buried in
the fair graveyard of Ramla that was planted with huge trees, and that
was all he sought from anyone. The men of Ramla knew that Abu Othman
wanted nothing more than to be buried in Ramla’s graveyard when he died.


It was these little things that shed silence over the people. Their
perspiring faces were getting more strained as they recalled these
memories. I looked towards my mother to see her still standing upright
with her arms in the air as if she had only just that moment stood
there. She was watching Abu Othman silently and stoically. Then I looked
back to Abu Othman, only to see him standing in front of an Israeli
soldier and talking with him before pointing in the direction of his
shop, after which he walked alone to the shop. He returned carrying a
white sheet with which he wrapped up the body of his wife, and continued
on to the graveyard.

I saw him coming back from a distance with slow heavy steps. His back
was bent and his arms hung uselessly to his sides. He slowly drew near
me, walking and looking older that I had ever seen him look before. He
was covered with dust and gasping for breath. There were lots of drops
of blood on his apron mixing with the dust.

When he came up next to me, he looked at me as though it was the first
time he had passed by and noticed me standing there, in the middle of
the street under the blazing July sun, dusty and soaked in perspiration.

His lip was cut and bleeding. He kept staring at me while gasping for
breath. His eyes showed many emotions that I couldn’t understand, but I
could still feel them. Then he continued on his way, quiet, dusty and
gasping. He stopped, turned to face the street and raised his arms in
the air and crossed them.

The people could not bury Abu Othman according to his wishes. When he
headed to the Mayor’s office to testify to what he knew, the people
heard a terrible explosion that caused the whole building to collapse.
The remains of Abu Othman were scattered and lost under the rubble. As
she was carrying me across the hills to Jordan, my mother told me that
when Abu Othman went back to his store just before burying his wife, the
white sheet was not the only thing he brought with him when he returned
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/Langue.Traduction
 
ورقة من الرملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أربعون(40) ورقة و بحث مقدمة في ملتقيات و مؤتمرات دولية و وطنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الترجمة لسان العالم  :: الترجمة واللسانيات :: النصوص المترجمة :: نصوص أدبية-
انتقل الى: