تجويد Admin
عدد المساهمات : 967 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: يوم دراسي حول: واقع اللغة العربية في الوسائل الإعلامية 2012 الخميس 23 فبراير 2012 - 17:09 | |
| الإعلان عن ملتقى وطني بجامعة مستغانم للمشاركة : قسم علوم الاتصال والإعلام بتنسيق مع مختبر اللغة والاتصال ينظمان:
يوم دراسي حول:
واقع اللغة العربية في الوسائل الإعلامية
جامعة عبد الحميد بن باديس-مستغانم –الجزائر-
اشكالية الملتقى: تعتبر الشبكة العالمية للمعلومات من تكنولوجيات الاتصال الأكثر انتشارا والأكثر إثارة للعديد من النقاشات والحوارات والردود حول تأثيراتها وانعكاساتها وتداعياتها المختلفة سواء بالإيجاب أو بالسلب، وهذا في ظل القرية الكونية المحدودة الأبعاد التي جاءت في ضوء التطورات الكبيرة في مجال تكنولوجيا الاتصال والإعلام الحديثة، وتعد شبكة الإنترنت من أبرز الوسائط الاتصالية التي جمعت بين العديد من الوسائط الإعلامية والاتصالية الأخرى، وبفضل ذلك أصبح الفرد يعيش في عالم مفتوح يحتوى على معلومات وبيانات متوفرة بكل الأنواع وفي كل المجالات، ومنذ ظهورها شهدت هذه الشبكة تطورات ملحوظة سواء في الوظائف والخدمات التي تقدمها للأفراد أو في التقنيات الكبيرة والمتطورة في الإخراج، حيث أصبحت مصدرا للباحثين والأكاديميين، والإعلاميين، والطلبة ومختلف شرائح المجتمع، ويرجع الاهتمام الكبير بشبكة الإنترنت إلي عدة عوامل من أهمها التفاعلية والمعلومات الغزيرة، كما تتميز الشبكة بفرص التواصل بين العديد من مستعمليها وتوفر لهم خدمات عديدة تساعدهم في إشباع العديد من احتياجاتهم كالحصول على المعلومات والأخبار، وكذلك إشباع رغبة التسلية والهروب من الواقع والتفاعل الاجتماعي. لقد غيرت تكنولوجيا الاتصال والإعلام الحديثة البيئة التي نعيش فيها عن تلك التي عاش فيها أبناؤنا وأجدادنا، فإذا كانت هذه الوسائل غيرت من أسلوب حياتنا وانتقالنا ووقت فراغنا وعلاقاتنا مع الأسرة والأصدقاء والعالم الخارجي وأصبحنا مطالبين تعلم أكبر قدر من اللغات الأجنبية حتى نكون أكثر انفتاحا على العالم الخارجي الذي يفرض علينا ذلك لأن ما يقدم في شبكة المعلومات أغلبه يقدم ويعرض باللغة الإنجليزية والفرنسية أما اللغة العربية فنصيبها في هذه الوسائط محدود مقارنة باللغات الأخرى، ولهذا نتساءل عن حال اللغة العربية الفصحى في ظل التطور الكبير لوسائط الاتصال والإعلام الحديثة، فكيف سيكون للأجيال الجديدة التي ستعيش في بيئة من الوسائل والوسائط المعلوماتية الأكثر تطورا بما لا يقاس بحاضرنا، وماذا سيحدث للخصوصيات والهويات المميزة بالصيغة التي نفكر فيها اليوم. إن المنجزات الثقافية في ميدان عالم الأنترنت أصبحت على الأبواب وتدق بقوة بل وتكسرها بلا هوادة وتغرق كل من وقف أمامها، هو زحف بجيوش جديدة جنوده البرامج وأسلحته الدفق المعلوماتى، فلا ريب في أن أي وسيلة تصاب هي اللغة العربية ولذلك نشهد اليوم اختفاء الكثير من اللغات المحلية والثقافات وهذا بشكل كبير فقد أكدت بعض الأبحاث أن أكثر من 2500 لغة مهددة بالإختفاء على المدى القصير كما أوضح أحد الخبراء أن 234 لغة أصلية معاصرة اختفت كليا محذرين من أن 90% من اللغات في العالم سوف تختفي في القرن الواحد والعشرين، أمام هذا الزحف الجارف تحاول اللغة العربية الشموخ والوقوف من خلال حضورها المستمر فهي تضمن التواصل لكل الأوطان العربية والإسلامية، وعلى الرغم هذا الشموخ نجد أنها باءت مستهدفة وأصبحت تعاني التهميش والتراجع وترك الأمكنة التي احتلتها في العهود السابقة فلولا التراكم الأدبي والعلمي للغة العربية منذ زمن سحيق لما اختلفت عن غيرها من اللغات التي أصبحت في خبر كان. لقد غدا انتشار اللغات - في عصر العولمة - على شبكة المعلومات الدولية، واتّخاذها وسيطا في تبادل المعارف والخبرات معيارا في قياس قوتها وفاعليتها وقابليته في التعبير عن مستجدّات تكنولوجيات الاتصال وسرعة اختراعاتها. وازدادت أهمية ثروة الاتصالات في بداية القرن الواحد والعشرين في نقل العلوم والمعارف وتأسيس العالم الافتراضي الذي تشبّث به كثير من المطلعين والدارسين فتقلّص البعد الزمكاني أو كاد، وصار المحتوى المعلوماتي بلغات متعدّدة. ومن ثمة فإنّ الإشكال الذي يطرح على مستوى اللغة العربية هو: وما هي الآليات التي يجب تبنّيها للوصول بها إلى مصاف اللغات الواسعة الانتشار كالإنجليزية؟ وما موقعية المؤسسات العلمية ومراكز البحث، والمؤسسات الرسمية العربية في هذا الفعل الحضاري؟ وما الجهود المادية والبشرية المسخرة في هذا الشأن؟ و عليه فإن قسم علوم والاتصال بجامعة مستغانم ومخبر اللغة العربية والاتصال بجامعة وهران يقترحان على الباحثين المهتمين جملة محاور للإثراء والدراسة في ملتقى وطني 01-أهداف اليوم الدراسي: 01-استكشاف واقع اللغات المستعملة في شبكة الإنترنت وبالخصوص اللغة العربية ومدى تأثيرها وتأثرها. 02- تقييم مستخدمي صفحات الإنترنت باللغة العربية. 03-تحديد آليات الحفاظ على اللغة العربية الفصحى في الكتابات العلمية عبر مواقع الإنترنت المتخصصة. 02- محاور اليوم الدراسي: اللغات والثورة الاتصالية. واقع اللغات في الوسائل الإعلامية. واقع اللغة العربية في الوسائل الإعلامية . اللغات والمدونون. اللغات والتواصل الاجتماعي . آليات ترقية استخدام اللغة العربية في الانترنت . دور المؤسسات الإعلامية في ترقية اللغة العربية. واقع استخدام الشباب للغة العربية أثناء تصفح شبكة الإنترنت. مكانة اللغة العربية في عصر المعلومات. زخم اللهجات وأثرها على اللغات العالمية في شبكة الإنترنت. يشترط لقبول البحوث في اليوم الدراسي ما يأتي: 01- أن يرتبط البحث بأحد محاور وموضوعاته . 02- أن يكتب البحث وتعرض قضاياه ومشكلاته وفقا لمعايير المنهج البحثي المتبع في كتابة البحوث العلمية . 03-البحوث والمواد المقدمة للنشر يجب ألا يكون قد سبق نشرها، أو قدمت في ملتقيات أو فعاليات سابقة أو مقدمة للنشر في جهة أخرى، وإذا قبلت للنشر في هذا الملتقى فإنه لا يسمح بنشرها بالشكل نفسه، وبأية لغة في أية جهة أخرى إلا بتصريح كتابي من المسئولين عن الملتقى. 04-يتعهد الباحث بعدم نشر البحث أو أنه مقدم للنشر في وعاء أخر أو في أي جهة أخرى. 05- ألا تتجاوز عدد صفحات البحث عن 30 صفحة بما فيها صفحات المراجع. 06-يتم إرسال البحث إلكترونيا ويتم التعامل معه في كافة مراحله من خلال البريد الالكتروني 07-يقدم الباحث سيرته الذاتية مرفق معها صورة شخصية حديثة تلصق في الركن الأيسر العلوي من السيرة الذاتية بملف وورد في صفحة واحدة فقط بخط Simplified Arabic بنط 14 بمسافة و نصف بين الأسطر. 08-توجه الدعوة لحضور اليوم الدراسي إلى جميع الباحثين المقبولة أبحاثهم. 10-للاستفسار عن أية معلومات أخرى عن اليوم الدراسي وكيفية المشاركة فيه بالبحوث والحضور يمكن الاتصال أو الدخول عبر موقع جامعة مستغانم. 11-منسق اليوم الدراسي الأستاذ: . -تواريخ مهمة لإجراءات البحوث. - هناك مجموعة من التواريخ المهمة التي ينبغي الالتزام بها حتى لا تضيع عليك فرصة المشاركة في الملتقى وتتمثل تلك التواريخ في: مراحل قبول البحث التاريخ المحدد أخر موعد لاستقبال ملخصات البحوث 20مارس 201 أخر موعد للرد على الباحثين عن نتيجة التحكيم 22 مارس 2012 أخر موعد لتسليم البحوث 1افريل 2012
أعضاء لجنة العلمية والتنظيمة للملتقى:
أساتذة قسم علوم الاعلام
والاتصال بجامعة مستغانم | |
|