الترجمة لسان العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
SADOUN
Admin
Admin
SADOUN


انثى الجدي عدد المساهمات : 1177
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
العمر : 37

لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Empty
مُساهمةموضوع: لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي   لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Emptyالسبت 18 أبريل 2009 - 18:27

-------------
المستوى الصوتي (الحلقة الأولى)
***
1

اهتمّ علماء النحو والتجويد بأصوات اللغة العربية من أجل تقويم ألسنة القراء حتى يُعطوا حروف القرآن حقَّها ، أمّا النّحاة فلم يدرسوا الأصوات إلا تمهيدا لباب الإدغام - مثلَما فعل سيبويه في الجزء الرابع من الكِتابِ، (باب الإدغام) – من أجل بيان التّفاعُل بين الأصوات .
و درجت الدّراسات الصوتية والصرفية على ما بناه النّحاة ، ومنهم الخليل وسيبويه، وعُلَماءُ التّجويد قرونا طويلةً ، حيث استمرّ الاهتمام بالحركات و السّواكن (أو الصوائت والصوامت) إلى أن ظهرت الدّراسات الصوتية الحديثة فأخذت تدخُل مفاهيمُ لسانيّةٌ صوتيّةٌ جديديةٌ إلى مجال الدّراسات الصوتية العربية .
و لا نُنكرُ فضلَ الدّراسات اللغوية العربية القديمة في مجالِ الأصوات، فقد بحثَ النّحاةُ في الأصوات في إطار النّحو أي علم التّركيب العربي، وجعلوا مبحثَ الأصواتِ فرعاً من المباحث الصّرفية، فربطوا بذلك بين الصرف والأصوات مثلَما فعلت الصّواتَةُ التّوليدية حديثا
(Phonologie générative)

مَفاهيمُ صَوتيّةٌ :


الأصواتيّة والصِّواتَة :

* المَقْصودُ بالأصواتِيّة أو عِلم الأصواتِ (Phonétique) :
الأصواتِيّةُ تهتمُّ بالمادّةِ العِلْميّةِ التي تتكوّنُ من أصواتِ لُغةٍ من اللّغاتِ ، و تخضعُ للدّرسِ والمُلاحظةِ وحصرِ طُرقِ النّطقِ بها ، و لها فروع ، منها
- الأصواتيّةُ السّمعيّةُ أو عِلم الأصواتِ السّمعيّ Phonétique auditive
- الأصواتيّةُ النّطقيّةُ أو علم الأصواتِ النّطقِيّ Phonétique articulatoire
- الأصواتيّةُ الإصغائيّةُ أو علم الأصواتِ الإصغائيّ Phonétique accopustique
- الأصواتيّةُ التأليفيّة أو علم الأصواتِ التّأليفيّ Phonétique combinatoire
- الأصواتيّةُ الآليّة أو علم أصواتِ الآلة Phonétique instrumentale
- الأصواتيّةُ التّقويميّةُ أو علمُ الأصواتِ التّقويميّ Phonétique corrective
- الأصواتيّة التّزامنيّة أو علمُ الأصواتِ التّزامُنيّ Phonétique synchronique

* و المقصودُ بالصّواتَةِ علمُ وظائفِ الأصواتِ (Phonologie) :
تنْبَني الصِّواتَةُ على عِلم الأصوات، ومن رُوّادِه دوسوسير (De Saussure) وتروبيتسكوي (Troubetzkoy) و أندري مارتيني (A. Martinet)و غيرهم ، و كلّ متكلِّمٍ يستعملُ أصوات لغتِه استعمالاً صِواتيّاً أي فونولوجيّاً، وهو يجهلُ ماهيّةَ الصفات الصوتيّة ولكنّه يُجيد استعمالَها، أي إنّه يمتلك معرفةً حدسيةً لوظيفة أصوات لغته .

* الوَحْدَةُ الصّوتيّةُ أو الفونيم (Phonème) :
واكَبَت نشأةُ هذا المفهومِ نشأةَ الصِّواتةِ، والمقصود بمفهوم الوحدة الصّوتيّة (الفونيم) العُنصر الصّوتي الذي لا يتجزّأ ، و قد ذهب بودوان دوكورتناي (B.de.Courtenay) إلى أن الوحدة الصوتية (الفونيم) وحدة أصليّة ترتبط بها فروع تظهر في الصور الصرفية . أمّا دوسوسير فقد عرّفَ الوحدة الصّوتيّةَ بأنها الكيان المتقابل النّسبي والسّلبي، وهذا تعريف لها داخلَ النّسق وليس في متعاقبةٍ من الأصوات ، تعريف دوسوسير تبنّته مدرسة براغ .

* علاقات التّقابُل (Opposition) و التّغايُر (Contraste) :
تقوم في الصِّواتَةِ أو علم وظائف الأصواتِ علاقاتٌ توارديّةٌ (relations associatives ) بين الأصواتِ، وتقوم بينها في الأصواتِيّةِ أو علم الأصواتِ علاقاتٌ تعاقُبيّةٌ (relations successives) وعلاقاتُ التّوارُد بين الأصواتِ جعلت دوسوسير يذهب إلى أن اللغة تقوم على علاقات خلافيّة (relations différentiels) ويقترح إقامةَ وصفٍ لساني تزامُنيّ (synchronique) تتحدّد فيه الوحداتُ مُتقابِلَةً داخلَ النّسقِ لا مُتبايِنَةً في التّعاقُبِ .
وتبدو قيمةُ دراسةِ الأصواتِ على أساس علاقاتِ التّقابُلِ بينها أي الوظيفة التّمييزيّة بين الأصوات، في كون اللّغة لا توجد داخلها إلا التّقابُلاتُ ، ويُصبح الواقعُ اللّغويّ بناء على هذا يُدرسُ على أساس وظيفة الأصوات لا على أساس الأصل التّاريخيّ للأصوات ، و تتختلف علاقات التّقابُل بين الأصوات باختلاف اللّغات ، فلكلِّ لغة شبكةُ علاقاتِها التّقابُلِيّةِ و نَسَقُ قِيَمِها الخاصّة
***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/Langue.Traduction
SADOUN
Admin
Admin
SADOUN


انثى الجدي عدد المساهمات : 1177
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
العمر : 37

لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي   لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Emptyالسبت 18 أبريل 2009 - 18:47

---------------------



دراسات في المستوى الصوتي (صواتة وأصواتية)


الحلقة الثانية (2)

***



الصِّواتَةُ التّقليدِيّة والصِّواتَةُ التَّوْليديّة :
Phonologie traditionnelle et phonologie générative
***



تسعى الصِّواتَةُ التّقليديّة إلى استقصاء صوتيّاتِ كلّ لغةٍ طبيعيّةٍ بواسطةِ جدولِ المُقابلاتِ بين الأصواتِ، أما الصّواتةُ التّوليديّة فإنّما تصرفُ اهتمامَها إلى جعلِ صورةٍ صوتيّةٍ تلفُّظيّة لبنيةِ التّركيبِ السّطحيةِ (S-structure) التي تنتج عن التّحويلات التركيبيّة (كان هذا التصور سائدا في النموذج المعيار للنحو التوليدي) وتعمل الصّواتةُ التّوليديّة –كالتركيب- على مستويات انطلاقا من التّمثيل الأوّلي أو التّحتي و وصولاً إلى مستوى النطق والتّلفّظ . وقد تنتهي التحويلات إلى بنية سطحية لا تتناسب ومتطلّباتِ المستوى الصِّواتي الأوّلي فيتعذّر التّمثيل الصواتي الأولي ، فيُحتاجُ حينئذ إلى قواعد التّعديل (Règles de réajustement) تتحوّلُ بموجبِها البنية السّطحيّة في التّركيب إلى بنية أوليّة أو تحتية في الصّواتة، فتُجرى عليها القواعد الصِّواتيّة لتَصِلَ بِها إلى مستوى النّطق والتّلفّظ .
ولا تقف الصواتةُ التّوليدية عند حدود البحث في النّسق الصِّواتي للغةٍ ما ، بل تتعدّى ذلك إلى استكشافِ بنية صرفيّة لهذه اللّغة وإقامة قواعدَ تُطبَّق على هذه البنية الصرفية . وهذا الإجراء يُبيّن أن الصواتةَ التّوليدية لها جوانب صرفية وأصواتية ، وخاصة في الأعمال الصِّواتيّة التي اشترك فيها كل من ن.شومسكي و م.هالي (1968) في إطار النّظريّة المعيار (Théorie standard) .
***



* القِطعُ الصّوتيّة :
تتجزّأ المتوالية الصوتية إلى قطعٍ صوتيّةٍ (انظر:Goldsmith,1976)، خاضعة لترتيب خطّيّ زمني، وتتكوّن هذا القطع الصّوتية من سماتٍ (traits = features) هي عبارة عن صفاتٍ صوتيّة خارجية هي المخارج كالحلقيّة والشفوية واللّهوية... و صفات صوتية ذاتية مثل الجهر والهمس والشدة والرّخاوة والتفخيم والترقيق... وفي القِطع الصّوتيّة ما هو مفرد زما هو مركَّب ، فالمُركّب كالجيمِ الفصيحة في العربيّة لأنها تبدأ بشدّة وتنتهي برخاوة، ويكون تقطيع هذه القطعة المركّبة بحسب بنية تحتية (تحت-القطعيةstructure sous-segmentale ) ، وهناك ظواهر تنغيميّة في بعض اللغات تقتضي التعرّف على بنية فوقيّة (فوق-القطعية str. Supra-segmentale)، وهذا التّجاوز القطعي يتنافى والنظرية المعيار التي تقف عند حدود القطعة الصوتية .

* الكِتابة الأصواتيّة والصّواتيّة :
ينطلق البحث الصواتي لِلُغةٍ من اللغات من المعطيات الأصواتيّة ، وذلك لإقامة النّسق الصّواتي لهذه اللغة ، فهو يتنقّل بين الكتابة الأصواتيّة والكتابة الصِّواتيّة ويكتشف القواعد الصّواتيّة الخاصّة بلغةٍ من اللغات ثمّ يصوغها ، و تتيسّر بعد ذلك الكتابة الصواتية . والكتابة العربيّة ليست أصواتيّةً تجسّد التفخيم والترقيق والمدّوالقصر والإمالة والتّسهيل ، كما تفعلُ ذلك قواعد التّجويد التي لها كتابتُها الأصواتيّة وتعتمد العناصر الصوتية المعبرة عن القياسات التلفّظيّة ، الكتابة العربية صِواتيّة، وهي بذلك أقلّ كُلفةً من الكتابة الأصواتية لأنّها هذه لا ترسم العناصر الصوتية .
أما الصواتة التوليدية فإنها لا تهتم بالوحدات الصوتية با تقتصر قواعدها على تحويل البنية السطحية في التركيب إلى تمثيل أصواتي .

* مصطلحات صواتيّة :
هناك مصطلحات مستعملة في المجال الصواتي مثل الفونيماتيكا الفونيميكا والفونيتيكا والفونولوجيا :
- يطلق هرينغتون Harrington مصطلح الفونيماتيكا (Phonématique) على أسس الكلام الفيزيائية والفونولوجية والنفسية (انظر: Hamp : 1966) و تستوي عنده الفونيتيكا أو الأصواتية والفونيماتيكا حيث يقصد بهما وحدات التّلفّظ الدّنيا .
- ويقترب كريسطال (Crystal : 1971) في معجمه الصوتي من اصطلاح هرينغتون؛ إذ يحدد الوحدات الصوتية (Unités phonématiques) في إطار الصّواتة التّطريزيّة (Phonologie prosodique) التي اقترحها فيرث (Firth) ؛ فهو يعني بهذا المصطلح الصوامت والصوائت والتطريزات ، و يرى أن تحليل لغة ما إلى وحدات صوتية (فونيمات) يظهر بنيتها الفونيميكية (Structure phonémique) أي بنيتها الصِّواتيّةَ الفونولوجية

* الصامت والصائت:
الصوامت والصوائت أو السواكن والحركات مصطلحات صوتية عند علمائنا اللغويين، يذهب الخليل بن أحمد إلى أن البناء هو الساكن أما الحركات فهي زوائد (قال سيبوبه: « وزعم الخليلُ أنّ الفتحةَ والضّمّةَ والكسرَةَ زوائدُ، وهُنّ يَلْحَقْنَ الحرفَ لِيوصَلَ إلى التّكلُّمِ به. و البِناءُ هو السّاكنُ الذي لا كتاب سيبويه:4/241-242) . والظّاهرُ أنّ كلمةَ "ساكن" تُطلَق عند لُغوِيّينا القُدماءِ على ما ليس بمُتحرّكٍ أي على ما لا تعقُبُه حركةٌ ، فالسّكون عندهم صفةٌ للصوتِ بحسبِ ما بعدَه وليس باعتبارِ ذاتِه
و قد اختلف اللغويون العرب المعاصرون في إطلاق اللفظ المقابل لـ (Consonne) بين الصّحيح والسّاكن والصّامت ، كما اختلفوا في ترجمة (Voyelle) بين العلّة وصوت اللّين والصّائت.

* نظام السِّمات:
السِّمةُ (Feature/trait) وحدةٌ أو صفةٌ صوتيّةٌ مميَّزَةٌ دنيا غير متعاقبة ، وكلّ قطعة صوتيّة تتركّب من سِماتٍ ، أي كلّ حُزمةٍ من السِّماتِ تُؤلِّفُ قطعةً صوتيّةً ، ويستعملُ علم الصِّواتة (الفونولوجيا) هذه السّماتِ لصياغة قواعده .
و أمّا تصنيف السِّمات فقد تُصنّف بحسبِ علاقاتِها بتقابُلاتِ النّسق كلِّه (Oppositions)، أو بحسب علاقة بعضِها ببعض، أو بحسب مدى قوتها التّمييزيّة ، كما فعل تروبيتسكوي (1939) .
أمّا رومان ياكبسون و فانت وهالي (Jakobson, Fant et Halle : 1952) فإنّهم يبيِّنون أنّ أساس الصِّواتة مجموعةٌ من السّماتِ المميِّزةِ التي تستخدمها كلُّ اللغاتِ لإقامة التقابلات التي هي عبارة عن ثنائيّاتٍ ضدّيّة مثل [+صائت] و [+صامت]، وتتراوح بين اثنتي عشرةَ سمةً وخمسَ عشرَةَ سمةً تقوم على أساسها التقابُلاتُ في لغات العالم، ومن خصائص هذه السّماتِ أنّها ثنائية (Binaire) أي إنّ كلّ سمة تحمل قيمتين يُرمز إلى الأولى بعلامة زائد [+] وإلى الثّانية بعلامة ناقص [-]. ومن البدهي أن السّماتِ الصوتية التي تحتاج إليها اللغات للتمييز بين أصواتِها يفوق الاثنتي عشرةَ أو الخمسَ عشرةَ، فالسّمات الصوتيّة هي إنجازات لمجموع السمات الصواتية أو المميزة .
أمّا لغويّونا العرب القدماء فقد درسوا الأصواتَ صفاتٍ ومخارجَ وميزوا بين المخارجِ المحقّقة والمخارجِ المقدّرةِ، وميّزوا بين الصفاتِ المستحسنَة والصفاتِ المستهجَنَة، أمّا اليوم فإن الأصواتَ تُدرس من جهة حدوثِها في جهاز النطق ومن جهة حاسّة السّمع



--------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/Langue.Traduction
SADOUN
Admin
Admin
SADOUN


انثى الجدي عدد المساهمات : 1177
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
العمر : 37

لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي   لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Emptyالسبت 18 أبريل 2009 - 18:55

دراسات صواتية وأصواتية:

النّظام الصّوتي عند شومسكي وهالي

***

الحلقة 3

***


تبَنّى كلّ من نوام شومسكي و موريس هالي أعمال ياكبسون الصوتية، الذي يُعدّ أوّل باحث لساني يضع الصوتيّات في إطرِها الكلّيّ، و قد تبنّى شومسكي وهالي أعماله في كتابيْهِما عن المبادئ الفونولوجية للغة الإنجليزية (Sound Pattern Of English, Harper and Row, Publishers, New York, 1968)، حيث جعلا للسّماتِ الصّوتية وظيفتيْنِ:
- تجميع التغايرات الصوتية داخل اللغات
- وصف المحتوى الصوتي للقطع الصوتية، المشتقة بواسطة القواعد الصواتية
و قد جاء البحث في السّمات الصوتية مُعمَّقاً .
هذا وإنّ الصّواتةَ التّوليدية (phonologie générative) تُعدّ مجالاً من مجالات النّحو التّوليدي الذي :
- يهتمّ بالمعرفة الفطرية للمتكلّم بلُغَتِه ، وكيف أنّ هذا المتكلِّمَ يتوصّل –انطلاقا من من معلومات متناهية- إلى بناء ما لا حصر له من الجمل
- و يفترِض وجودَ معجم في ذاكرة المتكلِّم ، يضمّ مكوِّنات الجمل و المعلومات الخاصّة التي تحصل بالتعلّم ، أمّا كيفية تنظيم النحو فإن المكوِّن الصواتي يعالج البنية السطحية للجملة لكي ينتج صورتَها النّطقيّة (حسب نموذج 1965) .

* مستويات التمثيل :
أما التمثيلات الصّواتية فتتكوّن من تعاقب صوتياتٍ ، و يؤثّر السّياق في الوحدة الصواتية (المسمّاة في العربية بالحروف) ، فالوحدة الصّواتية الواحدة قد تكون لها أكثر من صورة أو إنجاز (اللام قد تكون لها صورة مفخَّمَة وصورة مُرقَّقَة) ، ينتج عن هذا أن جردَ الوحدات الأصواتيّة وجردَ الوحداتِ الصواتيّة لا يشتملان على الأصوات نفسِها ؛ فاللاّم على المستوى الأصواتي وحدتانِ اثنتان (لام مفخّمة ولام مرقّقة) ، وهي على المستوى الصِّواتي عنصر واحد.

* قيود على جرد الأصوات :
هناك قيود في جرد صوتيات كل لغة ، ففي العربية قيود على جرد صوتياتها وقيود أصواتية تمنع من صيغٍ تلفُّظيّةٍ غير مقبولة ، و هناك قيود تأليفية تتحكّم في الصوت عندما يدخل في علاقة من أصوات أخرى ، والمثال على ذلك أنّ الافتعالَ من "صبر" يقلب التاء طاء (اصطبار) والافتعال من "زهر" يقلب التاء دالا (ازدهر) .

* الأصوات المشتركة :
تشترك اللغات الطبيعية في بعض الخصائص الصواتية، من ذلك مثلا أنّها تشتمل على الفتحة وهذا يفضي إلى القول بوجود عناصر مشتركة أخرى بينها, وتُظهر التقابلات بين اللغات أن هناك تلازما بين السين والثاء؛ فكلّ لغة فيها الثّاء يكون فيها السّين ، والعكس غير صحيح . و تشترك بعض اللغات في امتلاك نسَق صائتي يتضمّن الحركة والحركة الأنفية كالفرنسية، و تشترك أخرى في امتلاك نسق يتضمن الحركة فقط كالعربية والإيطالية، وأخرى لا تتضمن إلا الحركة الأنفية ، وأخرى لا تتضمن أيةَ حركةٍ .

* التّغييرات الصوتية :
لاحظَ ياكبسون أنّ الطفل يتعلّم الأصواتَ الأمامية قبل الخلفية ، و المهموسة قبل المجهورة، ويتحكم هذا الترتيب في التغييرات الصوتية عبر الزمن .

* الوصف الصواتي و الواقع النفسي :
يقوم الوصف الصِّواتي على واقع نفساني . نُميّز بين المستوى الصِّواتي والمستوى الأصواتي والقواعد الصِّواتيّة التي تحوّل التمثيلات الصّواتيّة إلى تمثيلات صوتيّة
يبدأ الطفلُ بتعلُّم التقابلات المميِّزة على المستوى الصواتي وتعلّم القواعد التي تحوّل هذه التقابلات إلى أصوات منطوقة ، فما يصفه الباحث اللّساني هو ما يتعلّمه الطفل الناشئ، وهذا هو معنى القول بأنّ الوصف الصِّواتي يقوم على أساسِ واقعٍ نفسانيّ . يلمس الطّفل بحدسِه القيودَ السّياقيّةَ فيعرف أصواتَ لغته ويُميِّزُها عن الأصواتِ الدّخيلة ، و يعرفُ المستحيلَ منها والممكن والمستعمَلَ والمُهمَلَ والحسَنَ التّركيب و المُعقّدَ التّركيب ؛ والمثالُ على ذلك أن كلمة [نرجس] دخيلةٌ على العربية عند النّاشئ العربي ، و [عسجد] معقّدة التكوين ، و [سراط] مُعرَّبَة من أصل غير عربي ، و[مستشزر] ركيكة...
ومِن مظاهرِ الربط بين الوصف الصِّواتي والواقع النفسي أنّ المتكلّم يسحب إيقاع لغتِه الأولى ونبرَها على اللّغة الثّانية التي يتعلّمها ، والمثال على ذلك أنّ الطفلَ العربي الذي يتعلّمُ الفرنسيةَ أو الإنجليزيّةَ أو غيرَهما من اللغات الأجنبيّة التي لها نبرٌ ثابت ، يُسيء أداء هذا النّبر ولا يكاد يحترم انفراجَ الأصوات .

* مستويات التّحليل :
رأينا أنّ التّمثيلات الصِّواتيّة تختلف عن النّقل الأصواتي ، و أنّ الأصواتَ نفسَها يمكن أن تُنَظَّمَ بطرقٍ مختلفةٍ ، ويتعيّن على المحلّل الصوتي أن يعرفَ الوحدات الأصواتيّة و الوحدات الصواتية؛ فالوحداتُ الأصواتيّة للغة العربية يفوق عددها ما تشير إليه كتب النحاة والصرفيين؛ إذ تحصر هذه الكتبُ الأصواتَ في ما يُصوّره الخطّ العربي ؛ بينما الخطُّ لا يرسم كلَّ المنطوق .
أمّا الوحداتُ الصّواتيّة فعددها دون ما يقدّمه حروف الهجاء العربي . و الوحدة في الصّواتة هي "الصّوتيّة" ، وتحدّد الصّوتيّة بتقابُلات داخل النّسق الصِّواتي، و أهمّ ملاحظةٍ في صوتيّة مدرسة براغ هي الوظيفة؛ فالصوتية لا يمكن أن تُحدَّدَ على أساس طبيعتها النّفسانيّة ولا على أساس علاقتها بالبدائل الصّوتية ، ولكن على أساس وظيفتها في نسق اللغة ، "فالصوتية" ليست بصوت و لا مجموعة من الأصوات ، ولكنها وحدة دنيا يمكن أن تعمل على تمييز المدلولات ، إنها تجريد أي بنية نظرية على المستوى الصِّواتي تتحدد بتقابلاتها داخل النسق .

* التّغييرات الصِّواتيّة (Changements phonologiques) :
تدلّ التّغييرات الصواتية على حصول تحوّلات تاريخية أو حصول تحولات في كلام المتكلّم عندما يسرع أو يتباطأ ، أو حصول مماثلة أو مخالفة ، فالمُخالفة أن تُبْدَلَ [ك] إلى [خ] من دون أن يكون ذلك ناتجا عن سياق فيبدل الشّديد رِخْواً ، أما إذا حصل هذا الإبدال ، أمّا المماثلةُ فهيَ أن يحصل هذا الإبدال بين الصوتين و يكون ناتجا عن سياق صائتي .
إنّ المماثلةَ تختزل الأصوات، ولو لم تُقاوِم اللّغاتُ هذه المماثلة بما تملكُه من قوة مُخالَفَةٍ لانتهى الأمر إلى انتفاء الفوارق بين الأصواتِ ، هذه الفوارق الناتجة عن القيم الخلافية أو التقابلات، (تحويل إحدى الرّاءين ياءً في "قِرّاط" فتصبح "قيراط") . أما المخالفة فكتحويل أحد المُتماثلين إلى صوت مُخالف، نحو (وَجَدْتُ = وَجَتُّ ، اصتبر = اصطبَرَ ...

* التَّجْريد :
يُستعمَل التّقدير في الوصف اللغوي لِما لا يُدرك إلاّ بما يَتْرُكُه من أثرٍ أو يَثبُت بالاستدلال، ولا ينفصل التقدير عن التّجريد ؛ حيثُ يُستعمل التّجريد في اللسانيات الصواتية والأصواتية التوليدية .
ولقد انبنت الصواتة التّوليديّة على أساسين: نظرية السّمات الثّنائيّة التي ترجعُ إلى ياكوبسون، والعمليات الصرفية-الصواتية (Opérations morphophonologiques) التي ترجعُ إلى أتباع بلومفيلد. أمّا الصواتة التّوليدية فهي جزء من النظرية اللسانية التوليدية العامّة ، و تدخل في إطارِ النظرية الصرفية-الصواتية التي تكوّن الأصواتيةَ في مرحلتها الأخيرة ، والأساسُ في هذِه المرحلةِ الأصواتيّة الأخيرة هو مبدأ الرّبط بين البنية التحتيّة والصّورة اللّفظية المنطوقة، و دور اللّساني هو اكتشاف هذا المبدإ و إقامة القواعدِ التي ترجع البنيةَ التّحتيةَ إلى المستوى اللّفظي المنطوق .
يقوم العمل في الصّواتة التوليدية على مبدإ التّعميم (Principe de généralisation) وهيمنة القواعد ، فأفضل القواعدِ هي أعمُّها ، أي أفضلُها التي تنطبق على أكبر عدد من الصيغ ، و عندما تسود القواعد ينتشر القياس ويقلّ الشّذوذ (وقد سبق للنحو العربي أن اعتمَدَ هذِه المبادئ واتّخذَ التّجريدَ منهجاً) .
ذهب بريم (1970Brame) إلى وجود حركةٍ طويلةٍ (مثلما سبق للخليل وسيبويه و ابن جنّيّ أن ذكروا أنها تتكوّن من حركة قصيرة وساكنٍ، أي مدّ بالياء أو الواوَ، وذكروا أنّ الحركات أبعاض حروف المدّ)، ووافقَ بريم في مَذهبِه دفيد أودّن (D.Odden :1979) خلافاً لبعض اللّسانيّين الذين يقترحون قواعِدَ أقلَّ شموليّةً وأكثر محلّيّة(ad hoc)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/Langue.Traduction
salihmoslih
عضو جديد



ذكر السرطان عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2010
العمر : 44

لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي   لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Emptyالأربعاء 13 يناير 2010 - 13:38

lilacs كتب:
-------------




المستوى الصوتي (الحلقة الأولى)
***
1


اهتمّ علماء النحو والتجويد بأصوات اللغة العربية من أجل تقويم ألسنة القراء حتى يُعطوا حروف القرآن حقَّها ، أمّا النّحاة فلم يدرسوا الأصوات إلا تمهيدا لباب الإدغام - مثلَما فعل سيبويه في الجزء الرابع من الكِتابِ، (باب الإدغام) – من أجل بيان التّفاعُل بين الأصوات .
و درجت الدّراسات الصوتية والصرفية على ما بناه النّحاة ، ومنهم الخليل وسيبويه، وعُلَماءُ التّجويد قرونا طويلةً ، حيث استمرّ الاهتمام بالحركات و السّواكن (أو الصوائت والصوامت) إلى أن ظهرت الدّراسات الصوتية الحديثة فأخذت تدخُل مفاهيمُ لسانيّةٌ صوتيّةٌ جديديةٌ إلى مجال الدّراسات الصوتية العربية .
و لا نُنكرُ فضلَ الدّراسات اللغوية العربية القديمة في مجالِ الأصوات، فقد بحثَ النّحاةُ في الأصوات في إطار النّحو أي علم التّركيب العربي، وجعلوا مبحثَ الأصواتِ فرعاً من المباحث الصّرفية، فربطوا بذلك بين الصرف والأصوات مثلَما فعلت الصّواتَةُ التّوليدية حديثا
(Phonologie générative)


مَفاهيمُ صَوتيّةٌ :



الأصواتيّة والصِّواتَة :

* المَقْصودُ بالأصواتِيّة أو عِلم الأصواتِ (Phonétique) :
الأصواتِيّةُ تهتمُّ بالمادّةِ العِلْميّةِ التي تتكوّنُ من أصواتِ لُغةٍ من اللّغاتِ ، و تخضعُ للدّرسِ والمُلاحظةِ وحصرِ طُرقِ النّطقِ بها ، و لها فروع ، منها
- الأصواتيّةُ السّمعيّةُ أو عِلم الأصواتِ السّمعيّ Phonétique auditive
- الأصواتيّةُ النّطقيّةُ أو علم الأصواتِ النّطقِيّ Phonétique articulatoire
- الأصواتيّةُ الإصغائيّةُ أو علم الأصواتِ الإصغائيّ Phonétique accopustique
- الأصواتيّةُ التأليفيّة أو علم الأصواتِ التّأليفيّ Phonétique combinatoire
- الأصواتيّةُ الآليّة أو علم أصواتِ الآلة Phonétique instrumentale
- الأصواتيّةُ التّقويميّةُ أو علمُ الأصواتِ التّقويميّ Phonétique corrective
- الأصواتيّة التّزامنيّة أو علمُ الأصواتِ التّزامُنيّ Phonétique synchronique

* و المقصودُ بالصّواتَةِ علمُ وظائفِ الأصواتِ (Phonologie) :
تنْبَني الصِّواتَةُ على عِلم الأصوات، ومن رُوّادِه دوسوسير (De Saussure) وتروبيتسكوي (Troubetzkoy) و أندري مارتيني (A. Martinet)و غيرهم ، و كلّ متكلِّمٍ يستعملُ أصوات لغتِه استعمالاً صِواتيّاً أي فونولوجيّاً، وهو يجهلُ ماهيّةَ الصفات الصوتيّة ولكنّه يُجيد استعمالَها، أي إنّه يمتلك معرفةً حدسيةً لوظيفة أصوات لغته .

* الوَحْدَةُ الصّوتيّةُ أو الفونيم (Phonème) :
واكَبَت نشأةُ هذا المفهومِ نشأةَ الصِّواتةِ، والمقصود بمفهوم الوحدة الصّوتيّة (الفونيم) العُنصر الصّوتي الذي لا يتجزّأ ، و قد ذهب بودوان دوكورتناي (B.de.Courtenay) إلى أن الوحدة الصوتية (الفونيم) وحدة أصليّة ترتبط بها فروع تظهر في الصور الصرفية . أمّا دوسوسير فقد عرّفَ الوحدة الصّوتيّةَ بأنها الكيان المتقابل النّسبي والسّلبي، وهذا تعريف لها داخلَ النّسق وليس في متعاقبةٍ من الأصوات ، تعريف دوسوسير تبنّته مدرسة براغ .

* علاقات التّقابُل (Opposition) و التّغايُر (Contraste) :
تقوم في الصِّواتَةِ أو علم وظائف الأصواتِ علاقاتٌ توارديّةٌ (relations associatives ) بين الأصواتِ، وتقوم بينها في الأصواتِيّةِ أو علم الأصواتِ علاقاتٌ تعاقُبيّةٌ (relations successives) وعلاقاتُ التّوارُد بين الأصواتِ جعلت دوسوسير يذهب إلى أن اللغة تقوم على علاقات خلافيّة (relations différentiels) ويقترح إقامةَ وصفٍ لساني تزامُنيّ (synchronique) تتحدّد فيه الوحداتُ مُتقابِلَةً داخلَ النّسقِ لا مُتبايِنَةً في التّعاقُبِ .
وتبدو قيمةُ دراسةِ الأصواتِ على أساس علاقاتِ التّقابُلِ بينها أي الوظيفة التّمييزيّة بين الأصوات، في كون اللّغة لا توجد داخلها إلا التّقابُلاتُ ، ويُصبح الواقعُ اللّغويّ بناء على هذا يُدرسُ على أساس وظيفة الأصوات لا على أساس الأصل التّاريخيّ للأصوات ، و تتختلف علاقات التّقابُل بين الأصوات باختلاف اللّغات ، فلكلِّ لغة شبكةُ علاقاتِها التّقابُلِيّةِ و نَسَقُ قِيَمِها الخاصّة

***



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SADOUN
Admin
Admin
SADOUN


انثى الجدي عدد المساهمات : 1177
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
العمر : 37

لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي   لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Emptyالخميس 14 يناير 2010 - 21:58

السلام عليكم

شكرا لك الأخ على الإضافة

ومرحبا بك في منتديات اللغات والترجمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/Langue.Traduction
kherbouche1
عضو جديد



ذكر السرطان عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 17/01/2010
العمر : 59

لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي   لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Emptyالأحد 17 يناير 2010 - 2:13

لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Icon_cheers merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kherbouche1
عضو جديد



ذكر السرطان عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 17/01/2010
العمر : 59

لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي   لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Emptyالأحد 17 يناير 2010 - 2:16

mrciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Icon_neutral
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SADOUN
Admin
Admin
SADOUN


انثى الجدي عدد المساهمات : 1177
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
العمر : 37

لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي   لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي Emptyالأحد 17 يناير 2010 - 13:43

السلام عليكم

مرحبا بكم في منتديات لسان العالم

العفو سيدي الكريم كربوش
شكرا لكم على الانظمام

تحياتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/Langue.Traduction
 
لسانيات حديثة، نظرية وتطبيقية: دراسات في المستوى الصوتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المستوى الصوتي
» الملتقى الوطني الأول حول استخدام أساليب التحليل الكمِّي في ترشيد القرارات الإدارية دراسة نظرية وتطبيقية
» كتب دراسات لغوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الترجمة لسان العالم  :: الترجمة واللسانيات :: اللسانيــــات واللغــات الأجنبيـة-
انتقل الى: