SADOUN Admin
عدد المساهمات : 1177 تاريخ التسجيل : 03/04/2009 العمر : 37
| موضوع: نص مترجم-تاريخ البابا بينيدكت 16 في التستر على جرائم التعدي الجنسي على الأطفال الأحد 5 أبريل 2009 - 19:14 | |
| The Pope played a leading role in a systematic cover-up of child sex abuse by Roman Catholic priests, according to a shocking documentary to be screened by the BBC tonight. كشف برنامج وثائقي يصدم المشاعر، سيتم عرضه على قناة البي بي سي الليلة (6 ديسمبر 2006) أن البابا (بينيدكت السادس عشر) لعب دوراً رئيساً في التغطية -بشكل نظامي- على عمليات التعدي الجنسي على الأطفال التي كان يقوم بها قساوسة كاثوليك. In 2001, while he was a cardinal, he issued a secret Vatican edict to Catholic bishops all over the world, instructing them to put the Church's interests ahead of child safety. ففي عام 2001 حين كان البابا كاردينالاً أصدر مرسوماً فاتيكانياً سرياً إلى الأساقفة الكاثوليك في جميع أنحاء العالم يشتمل على تعليمات مفادها وضع مصالح الكنيسة قبل سلامة الأطفال. The document recommended that rather than reporting sexual abuse to the relevant legal authorities, bishops should encourage the victim, witnesses and perpetrator not to talk about it. And, to keep victims quiet, it threatened that if they repeat the allegations they would be excommunicated. وأوصى المستند بأنه بدلاً من إبلاغ السلطات القانونية المختصة بعمليات الإساءة الجنسية فإنه ينبغي على الأساقفة أن يشجعوا الضحية والشهود ومرتكبي الجريمة على عدم الحديث بشأنها. ولإجبار الضحايا على التزام الصمت فقد هدد المرسوم بأنه في حالة تكرارهم لتلك الادعاءات فسيتم إصدار مرسوم بحرمانهم كنسياً. The Panorama special, Sex Crimes And The Vatican, investigates the details of this little-known document for the first time. The programme also accuses the Catholic Church of knowingly harbouring paedophile clergymen. It reveals that priests accused of child abuse are generally not struck off or arrested but simply moved to another parish, often to reoffend. It gives examples of hush funds being used to silence the victims. ويقوم برنامج بانوراما سبيشل حول "الجرائم الجنسية والفاتيكان" بالتحقيق ولأول مرة في تفاصيل هذا المستند الذي لا يعرف به الكثيرون. ويتهم البرنامج الكنيسة الكاثوليكية بتوفير الحماية لرجال الدين الذين يعتدون جنسياً على الأطفال وهي على علم بجرائمهم. ويكشف البرنامج أنه لا يتم شطب القساوسة المتهمين بالتعدي الجنسي على الأطفال من الخدمة الكنسية، ولا يتم إلقاء القبض عليهم، وإنما يتم نقلهم إلى إبراشية أخرى. وغالباً ما يعاود هؤلاء القساوسة ارتكاب تلك الجريمة مرة أخرى. ويقدم البرنامج أمثلة على استخدام الكنيسة للأموال لإسكات الضحايا في السر. Before being elected as Pope Benedict XVI in April last year, the pontiff was Cardinal Thomas Ratzinger who had, for 24 years, been the head of the powerful Congregation of the Doctrine of The Faith, the department of the Roman Catholic Church charged with promoting Catholic teachings on morals and matters of faith. An arch-Conservative, he was regarded as the 'enforcer' of Pope John Paul II in cracking down on liberal challenges to traditional Catholic teachings. وقبل انتخاب البابا بنيدكت السادس عشر لهذا المنصب كان البابا يشغل منصب كاردينالاً، وكان يدعى توماس راتزينغر. وكان يرأس جماعة قوية من المصلين مدة 24 سنة تعرف باسم "عقيدة الإيمان"، وهي ذلك القسم بالكنيسة الرومانية الكاثوليكية المختص بتعزيز تعاليم الكاثوليكية في مجال الأخلاق ومسائل الإيمان. ولأن بينيدكت كان من المحافظين المتشددين فقد كان ينظر إليه على أنه "المنفذ" لتعليمات البابا يوحنا بولس الثاني في القضاء على التحديات المتحررة مقابل التعاليم الكاثوليكية التقليدية. Five years ago he sent out an updated version of the notorious 1962 Vatican document Crimen Sollicitationis - Latin for The Crime of Solicitation - which laid down the Vatican's strict instructions on covering up sexual scandal. It was regarded as so secret that it came with instructions that bishops had to keep it locked in a safe at all times. ومنذ خمس سنوات أرسل البابا بينيدكت نسخة محدَّثة من المستند الفاتيكاني سيء السمعة لسنة 1962 الخاص بجريمة التحرش الجنسي، وهو المستند الذي اشتمل على تعليمات الفاتيكان الصارمة بشأن التغطية على الفضائح الجنسية. وكان هذا المستند على درجة عالية من السرية بحيث أنه تضمَّن تعليمات للأساقفة بوضعه بخزانة مقفلة على الدوام. Cardinal Ratzinger reinforced the strict cover-up policy by introducing a new principle: that the Vatican must have what it calls Exclusive Competence. In other words, he commanded that all child abuse allegations should be dealt with direct by Rome. وقام الكاردينال توماس راتزينغر (البابا حاليا) بإعادة التأكيد على سياسة التغطية الصارمة (على جريمة الاعتداء الجنسي على الأطفال) عندما أتى بمبدأ جديد وهو إنه يجب أن يكون للفاتيكان ما يسمي "بالاختصاص الحصري". وبعبارة أخرى أمر الكاردينال أن يكون التعامل مع الادعاءات الخاصة بالتعدي الجنسي من الاختصاص المباشر لروما. Patrick Wall, a former Vatican-approved enforcer of the Crimen Sollicitationis in America, tells the programme: "I found out I wasn't working for a holy institution, but an institution that was wholly concentrated on protecting itself." وفي برنامج بانوراما يقول باتريك وول –وهو "منفِّذ" سابق لتعليمات الفاتيكان بشأن جريمة التحرش الجنسي بأمريكا- "وجدت أنني لم أعد أعمل بمؤسسة مقدسة، بل بمؤسسة همها الكلي هو حماية نفسها فقط." And Father Tom Doyle, a Vatican lawyer until he was sacked for criticising the church's handling of child abuse claims, says: "What you have here is an explicit written policy to cover up cases of child sexual abuse by the clergy and to punish those who would call attention to these crimes by the churchmen. أما محامي الفاتيكان الأب توم دويل الذي تم فصله لانتقاده طريقة تعامل الكنيسة مع ادعاءات التعدي الجنسي فيقول: "ما تجده هنا هو سياسة صريحة مكتوبة للتغطية على قضايا التعدي الجنسي على الأطفال، وهي سياسة ينتهجها رجال الدين لمعاقبة من يوجه الانتباه إلى تلك الجرائم التي يرتكبها رجا ل الكنيسة. "When abusive priests are discovered, the response has been not to investigate and prosecute but to move them from one place to another. So there's total disregard for the victims and for the fact that you are going to have a whole new crop of victims in the next place. This is happening all over the world." وعندما كان يتم اكتشاف القساوسة الذين يرتكبون جريمة التعدي الجنسي كانت الاستجابة هي عدم التحقيق ومحاكمة المعتدي بل كان يتم نقل القساوسة المذنبين من مكان إلى آخر. ومن ثم فقد كان هناك عدم مبالاة تامة بالضحايا، وعدم اهتمام بحقيقة أنه بالمكان الجديد سيكون هناك مجموعة جديدة من الضحايا. وهذا هو ما يحدث في جميع أرجاء العالم." The investigation could not come at a worse time for Pope Benedict, who is desperately trying to mend the Church's relations with the Muslim world after a speech in which he quoted a 14th Century Byzantine emperor who said that Islam was spread by holy war and had brought only evil to the world. ولم يكن هذا التحقيق ليأتي في وقت أسوء من هذا بالنسبة للبابا بينيدكت الذي يحاول محاولات مستميتة إصلاح علاقات الكنيسة بالعالم العربي بعد خطاب استشهد فيه بإمبراطور بيزنطي من القرن الرابع عشر قال فيه إن الإسلام انتشر عن طريق الحرب المقدسة، وأنه لم يجلب إلى العالم سوى الشر. The Panorama programme is presented by Colm O'Gorman, who was raped by a priest when he was 14. He said: "What gets me is that it's the same story every time and every place. Bishops appoint priests who they know have abused children in the past to new parishes and new communities and more abuse happens." يقدم برنامج بانوراما كوم أوغرمان الذي اغتصبه أحد القساوسة وهو في الرابعة عشرة من عمره. ويقول: "ما يغضبني هو أن القصة تتكرر كل مرة وفي كل مكان. إذ يعيِّن الأساقفةُ قساوسة يعلمون عنهم أنهم قد تعدُّوا جنسياً على أطفال فيما مضى، ويرسلونهم إلى إبراشيات جديدة ومجتمعات جديدة ليقوموا باعتداءات أكثر. Last night Eileen Shearer, director of the Catholic Office for the Protection of Children and Vulnerable Adults said: "The Catholic Church in England and Wales (has) established a single set of national policies and procedures for child protection work. We are making excellent progress in protecting children and preventing abuse." وليلة أمس قالت إيلين شيرر مديرة المكتب الكاثوليكي لحماية الأطفال والبالغين غير القادرين على حماية أنفسهم: "لقد وضعت الكنيسة الكاثوليكية بإنجلترا وويلز مجموعة واحدة من السياسات والإجراءات القومية لحماية الأطفال. ونحرز تقدماً رائعاً في مجال حماية الأطفال ومنع الإساءة لهم." | |
|