بحث مترجم عن تاريخ الإرهاب ترجمة رنا خطيب تاريخ الإرهاب:
أكثر من مائتي عام على تطور الإرهاب
يرجع تاريخ الإرهاب إلى ما لا يقل عن ألف و خمسمائة سنة عندما قتلت جماعات المقاومة اليهودية المعروفة باسم الصهاينة ( 66-72 بعد الميلاد ) الجنود الرومانيين ، و دمرت المملكة الرومانية . و يعود مصطلح " الحشاشين " إلى طائفة شيعية مسلمة ( النزارية الإسماعيلية – المعروفة بالحشاشين" متعاطي الحشيش " ) ، و التي قاتلت مسلمي السنة في الفترة ( 1090-1250 هجري) ، و قاومت الاحتلال أثناء الحروب الصليبية في العصور المسيحية الوسطى في فترة ( 1095-1291 )و ُعرف عن الحشاشين نشرهم للإرهاب بوسيلة القتل ، بما فيهم قتل النساء و الأطفال. و مارست جماعة الإخوان المسلمين التابعين للحشاشين الإرهاب للحصول على مكاسب كالجنة ، و اثنين و سبعين حورية عند ممارسة القتل ، و أيضا للحصول على كميات كبيرة من الحشيش تكفيهم طوال فترة إقامتهم على الأرض.
بدأت الحركة الحديثة للإرهاب في أثناء فترة الإرهاب المرافقة لأحداث الثورة الفرنسية ( 1793-1794 ) ، و كانت هذه الفترة هي التي أسست لمصطلح " الإرهاب " . و خلال عقدين ماضيين من الزمن ٌاستخدم الإرهاب كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية ، ثم تطور ليصبح وسيلة للتحرير ، و الاضطهاد ، و السياسات العالمية ، و الدولية .يهدف هذا المقال إلى إعطاء فكرة عن تاريخ الإرهاب على مدار مائتي عام. باختصار، إن تطور حركة الإرهاب كوسيلة لتحقيق الأهداف السياسية يلخص بالشكل التالي:أواخر القرن الثامن عشر- الثورة الفرنسية
إرهاب الدولة :الهدف: عزل المعارضة و دمج السلطة . و تم تأسيس مصطلح " الإرهاب" أواخر القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين ... اللاسلطويون
إرهاب الأفراد
الدعاية الإعلامية من خلال الأفعال.
الهدف: استخدام الإرهاب كوسيلة للإطاحة بالدولة .
بداية القرن العشرين – الثورة الروسية
إرهاب الدولة .
الهدف: استخدم الإرهاب للحفاظ على السلطة ، و السيطرة على الشعب بأكمله ـ و ألحق الاستخدام الواسع للإرهاب من قبل المجتمع المنظم بمفهوم إرهاب الدولة.
القرن العشرين – الثورة الايرلندية
الإرهاب الانتقائي
الإرهاب الشامل
عمليات الخلية
الهدف: استخدام الإرهاب كوسيلة لتحقيق الاستقلال .
منتصف القرن العشرين
الإرهاب كوسيلة لإنهاء الاستعمار
الهدف: استخدام الإرهاب الانتقائي ضد المتعاطفين مع الاحتلال و المدنين ، و كان نشاط الإرهاب ما بين فترة الثورة الفرنسية ونهاية الحرب العالمية الثانية محليا ، و اقتصرت منظمة الإرهاب على مناطق خاصة من الصراع . و في عام 1960 أحدث الإرهاب تغييرا جديدا .
الشرق الأوسط / الحرب الباردة - أواخر عام 1960
تدويل الإرهاب و الدولة الراعية للإرهاب .
بسبب اتحاد المجموعات الإرهابية المختلفة كشبكة عالمية ، و الحرب الباردة دعمت بلاد مختلفة مجموعات الإرهاب المختلفة لزعزعة استقرار الدول المتنافسة ، و تحالفت المجموعات الإرهابية مع بعضها و ذلك لتحويل الأنظار إلى الصراع العربي الإسرائيلي.الشرق الأوسط – الإسلام السياسي ( الإسلام الراديكالي)
الإرهاب الديني
إنّ توسع رقعة الإسلام ، و حمايته من اليهود و المسيحيين و الغرب كانت مبررا لاستخدام الإرهاب مستقلا عن الصراع العربي الإسرائيلي . الشرح:منذ أكثر من مائتي عام ُأستخدم الإرهاب لأسباب متنوعة من أجل تحقيق أهداف متعددة ، و قد استخدمت الصهيونية المتدينة و الأيدلوجيات غير المتدينة الإرهاب. و يشير التطور التاريخي للإرهاب على أنه وسيلة للتغيير.بداية المرحلة الحديثة لاستخدام الإرهاب : إن ممارسة الإرهاب في الشرق الأوسط ليس بالجديد ، و كذلك بالنسبة لليهود و المسلمين . فقد استخدمته الصهيونية اليهودية لمقاومة الرومان ، و أستخدمه المسلمون لمقاومة بعضهم ( الشيعة و السنة ) و مقاومة الصليبيين .
في تلك الفترة كان الإرهاب يستخدم كوسيلة لقتل أعداء الدين ، و منذ البداية ترافق الإرهاب مع الدين .فمفهوم الاستشهاد عن طريق الانتحار - الموت في سبيل الله ، و الموت في سبيل قتل أعداء الله هي فكرة يرجع تاريخها إلى أكثر من ألف سنة خلت . و يحتضن الإرهاب منذ أيامه الأولى فكرة الموت في سبيل الله كواجب مقدس سيكافئ القائمون عليه في يوم الآخرة. و ممارسة الإرهاب ضد الأعداء هو فعل متدين و يعتبر فعلا محبذا و ذو قيمة .
في عهد الثورة الفرنسية للإرهاب ( 1793-1794 ) بدأت أعمال الإرهاب الحديثة بقيادة ماكسيميلين روبسبير ( Maximilien Robespierre ) و الحزب اليعقوبي . فقد أضاف روبسبير إلى مفهوم الإرهاب فكرة أنّ الإرهاب هو أداة لتحقيق أهداف حكومية " مشروعة " ، فاستخدم الإرهاب منهجيا لقمع حراك المعارضة ضد الدولة . و أحلّ روبسبير مفهوم إرهاب الدولة و استخدامه لحماية السلطة و قمع المتمردين . و قبل فترة عهده كانوا مئات الناس تلقى مصيرها قتلا بواسطة المقصلة . اللاسلطويون ( الأنكاريزون) ( 1890- 1910 ): نشط اللاسلطويون كثيرا في أواخر القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين . فقد سعوا اللاسلطويون الروس إلى الإطاحة بالقيصر الروسي الكسندر الثاني عن طريق اغتياله ، و نجحوا في هذا أخيرا في عام 1881. فقد كان اللاسلطويون يعتقدون بأن قتل القيصر و الملوك الأخرى و نبلاء أوربا سيؤدي إلى الإطاحة بالحكومات . و لأجل هذه الغاية أضافوا إلى سلسلة تطور الإرهاب فكرة الإرهاب الفردي ، و الذي يقوم على استخدام الإرهاب الانتقائي ضد فرد أو مجموعة للإطاحة بحكومته أو حكومتهم . كان استخدام الإرهاب انتقائيا لأن الأهداف كانت انتقائية تعتمد على مواقعهم داخل نظام الدولة ، و كانت الأعمال الإرهابية محدودة ، و تؤكد على عدم إلحاق الأذى بالأبرياء . إن هذا المفهوم المقتصر للإيذاء الجانبي بعدم استهداف الأبرياء لم يتجدد في النصف الثاني من القرن العشرين .و نوه اللاسلطويون على أمر و هو أنّ للإرهاب تأثير تواصلي .فعندما تنفجر قنبلة ، يتساءل المجتمع لماذا؟ . إن الحاجة لمعرفة لماذا ارُتكب هذا العمل ، يمنح مرتكبي هذا العمل الإرهابي مجالا يكون فيها المستمع جاهزا للاستماع. و هكذا ، فإن مفهوم الدعاية الإعلامية المتمثلة بالأفعال أضافت بعدا جديدا لتطور الإرهاب الحديث .فالإرهاب وسيلة للتواصل.
و ما بين عامي 1890 و 1908 كانوا اللاسلطويون مسؤولين عن قتل ملوك و ملكات روسيا و استراليا و بلغاريا و ايطاليا و البرتغال و كانوا نشطاء أيضا في أمريكا بين عامي 1890 1910 فوضعوا المتفجرات عند وال ستريت Wall) Street (. و كان أشهر فعلين إرهابيين قاموا بهما اللاسلطويون هما اغتيال كل من الرئيس ماكينلي (McKinley ) في عام 1901، و الأرشدوق فردينند ( Archduke Ferdinand ) قي عام 1914، و الذي أسفر اغتيالهما عن قيام الحرب العظمى. الثورة السوفيتية ( 1917 ) التي قادها لينين ثم خلفه ستالين وسعت الثورة من مفهوم دولة الإرهاب كوسيلة للحفاظ على هيمنة الدولة . و استخدم كلاهما نشاط الإرهاب منهجيا ضد طبقات الشعب بأكمله داخل المجتمع ( حيث من المفترض استخدامه ضد أعداء الإنسان ) . فقد كان يستخدم الإرهاب للهيمنة على المجتمع بأسره لبناء مجتمع . و كان التخويف يستخدم كعامل محفز للعمليات الحكومية و إذعان العامة للدولة . إذا كان الإرهاب وسيلة لتنظيم المجتمع و السيطرة عليه.
الحرب الايرلندية ( 1919-1921 )
أضافت الحرب الايرلندية لعام 1919 ثلاثة مفاهيم إلى سلسة تطور الإرهاب :
1- الإرهاب الانتقائي 2- الإرهاب المستمر عبر الزمن 3- و عمليات الخلية .
و كان الهدف من الحرب الايرلندية هو حصول ايرلندا على استقلالها من انكلترا. و قاد مايكل كولينس (Michael Collins ) الإرهاب ،و الذي كان يستهدف رؤوساء انكلترا ( شرطة ، و جنود ، و قضاة ، و موظفي الدولة ..، إلخ) كمحاولة للتنبيه على أنّ استمرار احتلال البلاد سيكون ثمنه باهظا و من الصعب دفعه .و هكذا بالنسبة للإرهاب أضيف مفهوم الإرهاب الانتقائي ، و هو مجموعة من الأفعال الإرهابية تنفذ ضد رؤوساء الدولة لإجبارهم على الرحيل من البلاد . و قد تم تطبيق هذا التكتيك في الضفة الغربية و قطاع غزة منذ عام 1967 ، لكن مع فقدان مفهوم رئيسي واحد ، و هو الجانب الانتقائي للإرهاب . فأصبح إرهاب اليوم يمارس ضد المدنيين و الموظفين غير الرسميين في الدولة.
و قد أُضيف أيضا إلى سلسلة تطور استخدام الإرهاب فكرة تدور حول أنه لكي تحدث تغييرا في المجتمع ، يجب المحافظة على أفعال الإرهاب لفترة طويلة من الزمن . فالإرهاب المستمر ، مع مرور الأيام ، سيكسر إرادة الدول المستهدفة ، و في نهاية المطاف سوف يسعون لإيجاد مكانا يقيمون فيه .
و أضافت الحرب الايرلندية أيضا للإرهاب مفهوم عملية الخلية .فعملية الخلية ألغت المركزية في تنفيذ الأعمال الإرهابية و حالت دون اكتشاف موقع منظمة الإرهابيين و تدميرها . فلكل خلية هدفا أو موضوعا خاصا بها، و كل خلية تعلم أعضاءها و مهامها الخاصة بها ، ففي حال السيطرة على الخلية الواحدة لن يؤدي هذا إلى السيطرة على باقي الخلايا . إن المجموعات الإرهابية ، كالقاعدة مثلا، عملت بهذا التخطيط غير المركزي لتستخدمه في هجومها في الحادي عشر من أيلول. فالخلايا الموجودة في أوربا و الشرق الأوسط و الولايات المتحدة كانت لها أهدافا خاصة ( تحويل الأموال ، تعليم قيادة الطائرات ، تأليف وثائق مزورة ، ...، إلخ ) لقد تم تقدير المبلغ الذي تم إنفاقه لتنفيذ هجمات 11 أيلول بحوالي 500.000 ألف دولار نفذتها خلايا تعمل في أوربا و الشرق الأوسط تدعم المنظمة الإرهابية ، و عملية الخلية ، و تقدم المساعدة المالية للخلية الأساسية التي نفذت الهجوم.بعد الحرب العالمية الثانية استمر الإرهاب ليستخدم كأداة للتحرر ، و لإنهاء حكم الاحتلال في دول العالم الثالث . و تحول الإرهاب الانتقائي من استهداف المسؤولين في الدولة إلى استهداف المدنيين و المتعاطفين مع الاحتلال .
و في أواخر عام 1960دخل الإرهاب مرحلة جديدة من التطور و الاستخدام ، ففي عام 1960 توسع نطاق الإرهاب ليكون نطاقا دوليا و تركز نشاطه في الشرق الأوسط ، و في حرب 1976 التي هزمت فيها إسرائيل كل من الأردن و مصر و سورية ، استولت على مرتفعات الجولان ( من سورية) ، و القدس الشمالية و الضفة الغربية ( من الأردن) ، و قطاع غزة و صحراء سيناء ( من مصر ) ، و انتهى بذلك استخدام الحرب التقليدية كوسيلة لتدمير إسرائيل ، و بدأ استخدام الإرهاب كهدف للتركيز على إسرائيل و الفلسطينيين ( الأراضي المحتلة ) . كوبا و مؤتمر القارات الثلاث (1966)
استضافت كوبا في عام 1966 مؤتمر القارات الثلاث برعاية الإتحاد السوفيتي ، و كان هذا المؤتمر بداية لتدويل الإرهاب . و بدأت المجموعات الإرهابية و " التحرر " من أوربا و أسيا و الشرق الأوسط و أمريكا اللاتينية العمل مع بعضها و بناء التحالفات ، و إدارة العمليات المالية و السياسية ، و التعاون في مجال الاستخبارات المتصلة مع المجموعات الإرهابية الموجودة عبر العالم.
توسع نشاط الإرهاب الدولي خلال العقديين الماضيين ، و عانت أوربا عقدا من الزمن من النشاط الإرهابي ، حيث عملت مجموعات إرهابية أروبية و شرقية متوسطة مع بعضها لجلب الاهتمام باتجاه القضية الفلسطينية . ففي ألمانيا تحالفت جماعة الجيش الأحمر ذاته (جماعة ألمانية ) مع جماعة أيلول الأسود (جماعة فلسطينية ) ، و في فرنسا تحالفت المجموعة الثورية للعمل المباشر ( جماعة فرنسية ) مع جماعة الجيش الأحمر و فرق الجيش الأحمر ( جماعة ايطالية)، و في اليابان تحالف الجيش الأحمر الياباني مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، و أصبحت كوبا أرضا لتدريب الجماعات الإرهابية .
الإرهاب ، و الشرق الأوسط ، و الحرب الباردة مع تصاعد أصوات الحرب الباردة في عام 1960 ، و انقسام العالم إلى قطبين بين الشرق و الغرب ، ظهر اتجاه جديد في مسيرة الإرهاب و هو : إرهاب الدولة : و هي دول تصدر الإرهاب إلى مناطق أخرى من العالم من أجل حماية مصالحها السياسية . فإيران دعمت حزب الله ، و ليبيا دعمت أبو نضال ، و العراق و كوبا و السودان و الجزائر وفرت مخيمات تدريبية و دعم سياسي و اقتصادي للجماعات الإرهابية.و أنتقل نشاط الإرهاب إلى منطقة الشرق الأوسط ، الصراع العربي- الإسرائيلي / الصراع الإسرائيلي –الفلسطيني بين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل و الاتحاد السوفيتي الذي يدعم الدول العربية المتعددة .
و كان عام 1970 عقد الإرهاب الجوي – فقد نفذ الإرهاب أكثر من عشرين حدث استهدف الخطوط الجوية الأوربية و الأمريكية و التي أسفرت عن حدوث أعمال الخطف و التفجيرات و اختطاف الرهائن . و أتسم عام 1970 باستخدام أعمال التفجيرات و الخطف و أنواع أخرى من نشاطات الإرهاب في جميع أنحاء أوربا. الإرهاب ، و الشرق الأوسط و الإسلام السياسي : تعتبر السنوات العشرين الأخيرة من القرن العشرين هي الفترة التي أعاد فيه الإرهاب نفوذه الكامل منذ ظهور تاريخه الأول من 1500ألف و خمسمائة سنة ، فمع صعود دور آيات الله الخميني في إيران في عام (1679) عاد عهد الإرهاب الإسلامي ، و اتخذ من الإسلام الراديكالي و من أسباب حماية الإسلام من اليهود و المسحيين و الغرب مبررات مستقلة لاستخدام الإرهاب. و ظهرت العمليات الاستشهادية الانتحارية الدينية ، حيث يموت الرجال و النساء في سبيل الله في الضفة الغربية ، و قطاع غزة ، و مدينة نيويورك .و كان عام 1980 عقد اختطاف الرهائن ، و ممارسة الإرهاب ، و التي جعلت من ضرب مصالح الولايات المتحدة في جميع العالم هدفا لها. ففي الفترة الزمنية الممتدة بين عامي 1979 و 1988 كان هناك ما لا يقل عن 12 عمل إرهابي وجّه إلى الولايات المتحدة و مصالحها ، فكان اختطاف الرهائن في عام 1979، و تفجيرات سفارة الولايات المتحدة ،و خطف المدنيين الأمريكان ، و تفجير خطوط الطيران من بين الأعمال الإرهابية التي نفذت في تلك الفترة .و برز في العقد الأخير من القرن العشرين تغييرا أخرا في سلسلة تطور الإرهاب ، فكان الإرهاب في فترة عام 1960 حتى 1980 يركز على التعرض لقضية الإنسان ، ثم تلا العمل الإرهابي اتخاذ قرارات بمنح الائتمان أو توجيه تحذيرا إلى الويلات المتحدة مفادها : بأن الويلات الأمريكية ستتعرض لهجمات في المستقبل إن لم تغير من سياستها أو تجد مخرجا لتوجيه أنظار العالم نحو القضية الفلسطينية. في عام 1990 اتسم الإرهاب بالقتل العشوائي ، و ارتفاع في عدد الإصابات الجماعية بحد ذاتها . و في فترة الممتدة من 1990 إلى 11 أيلول 2001 .تعرضت الولايات المتحدة إلى سبع هجمات إرهابية حيث كان الدمار هو نقطة الهجوم . و عاد الإرهاب في عام 1990 فالتطرف الديني و الكراهية كانا مبررين كافيين لاستخدام الإرهاب. ففي عام 1993 - الولايات المتحدة : كان هناك تفجيرا في منظمة التجارة العالمية أسفر عن سقوط 6 قتلى. و في عام 1995- السعودية : لحقت أضرار كبيرة بقاعدة التجارة العالمي– 5 تفجيرات استهدفت مقر الجيش الأمريكي في المملكة العربية السعودية - و 19سقوط قتيل – و في عام 1997 – مصر : تفجيرات أبراج الخبر – و سقوط 58 سائح قتيل ، و في عام 1998 كينيا و تنزانيا : أطلق الإرهابيون النار على معبد حتشبسوت– و 224 قتيل – تم تفجير سفارتين للولايات المتحدة في نفس الوقت وفي عام 2000 – اليمن : مقتل 17 بحار و استهداف المدمرة الأمريكية كول . في عام 2001- الولايات المتحدة : تفجيرات استهدفت منظمة التجارة العالمية و البنتاغون أسفرت عن 3000سقوط قتيل .و بعد مرور مائتي عام ، تغير الإرهاب و استخدم لأغراض مختلفة لتحقيق أهداف متنوعة . و في نهاية المطاف الإرهاب ليس إلا وسيلة لتغيير السلوك. كافة الحقوق محفوظة للمترجمة
رنا خطيب
حرر بتاريخ
21/4/2012