+++++++++++++++++++++++++++
صدور كتابين جديدين بالإنجليزية والفرنسية في التعريف بالإسلام
الرباط: «الشرق الأوسط»
صدر عن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) كتاب جديد باللغة الإنجليزية بعنوان (التعريف بالإسلام) «Islam: What it is»، لمؤلفه الإذاعي والإعلامي حسن سعيد الكرمي. ويقدم الكتاب تعريفاً دقيقاً ومركزاً بمبادئ الإسلام السمحة وبتعاليمه وبقيمه ورسالته الخالدة في الحياة الإنسانية، ويبرز صلاحية الدين الإسلامي لكل زمان ومكان، ويؤكد على أن الإسلام دين الهداية والرحمة والسلام والسماحة واليسر، ينظم العلاقة بين الإنسان وخالقه سبحانه، وبين الإنسان وأخيه الإنسان. ويستعرض المؤلف في بلاغة إنجليزية نافذة، القيم والمبادئ والمثل التي جاء بها الإسلام والتي ختم بها الله تعالى رسالاته السماوية إلى البشر جميعا.
ويصحح الكتاب كثيرا من المغالطات التي تنشر في الغرب عن عقيدة الإسلام وثقافته وحضارته وتاريخه، ويردّ على الشبهات التي تُثار حول الإسلام بأسلوب سمح شديد الإقناع. وقد صدر الكتاب في الوقت المناسب، ليصحح صورة الإسلام في الغرب، بمنطق في غاية الإحكام، يخاطب به العقل الغربي بلغة إنجليزية راقية.
والمؤلف حسن سعيد الكرمي من رواد إذاعة «بي. بي. سي» في لندن، ومن أعمدة الإعلام الإذاعي في العالم العربي الإسلامي، عمل في الإذاعة البريطانية منذ تأسيسها أثناء الحرب العالمية الثانية، واشتهر ببرنامجه الإذاعي الذائع الصيت (قول على قول) الذي ظل يقدمه من القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية طيلة أربعة عقود، وصدر للمؤلف في وقت سابق، معجم عربي ـ إنجليزي ضخم في مجلدين بعنوان (المُغْني)، اضافة إلى المعجم العربي (الهادي إلى لغة العرب) الذي يقع في أربعة مجلدات.
كما أصدرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الترجمتين الإنجليزية والفرنسية لكتاب «الإسلام كما عرفته دين الرحمة والسلام»، لمؤلفه نصري سلهب سفير لبنان الأسبق لدى حاضرة الفاتيكان.
وكان هذا الكتاب قد صدر باللغة العربية، وأذن مؤلفه للإيسيسكو بنشر ترجمتيه الإنجليزية والفرنسية، وتأتي أهمية الكتاب من أن مؤلفه مسيحي عربي، يكتب بموضوعية ونزاهة عن الإسلام، ويعرّف بمبادئه الداعية إلى الرحمة والسلام، تعريفا بليغا يؤدي به إلى عرض جوانب مختلفة من صورة الإسلام في حقيقتها ونصاعتها، ويصحّح كثيرا من المفاهيم المغلوطة، ويدحض الشبهات والآراء المغرضة التي تروج ضد الإسلام، في نسق عال، وبأسلوب يعتمد الموضوعية والنزاهة أساساً له.
++++++++++++++++++++++++++