الترجمة بين الشكل والتفسير
محمد بن عبدالله آل عبداللطيف
أستاذ مساعد قسم، اللغات الأوربية والترجمة، كلية اللغات والترجمة
جامعة الملك سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية
(قدم للنشر في 22 / 1 /1422هـ؛ وقبل للنشر في 18 / 2 /1422هـ)
ملخص البحث. يتعلق البحث بالاتجاهات النظرية في مجال "دراسات الترجمة." وهو تخصص جديد ظهر في بداية التسعينيات من القرن الميلادي السابق. وربما كان السبب الرئيس في ظهور هذا التخصص هو تشعب وتنوع دراسات الترجمة مما استوجب حسب رأي الكثير من الباحثين استحداث حقل دراسات مستقل يجمع النظريات والدراسات المختلفة في هذا المجال. والبحث يتطرق للأسس الفلسفية والنظرية لهذا التنوع، فيوضح أن هناك أسبابا جوهرية وعميقة لهذه الاختلافات ليس فقط من نواح عملية وإجرائية وإنما أيضا من نواح نظرية وتاريخية ومن حيث النظرة العامة للغة.
ويرى البحث أنه يمكن تقسيم نظريات الترجمة إلي قسمين رئيسين: النظريات الشكلية أو الصورية، وهي نظريات لها أسس وتوجهات نظرية عميقة تجمعها و إن بدت مختلفة على السطح؛ والنظريات التفسيرية والتي تختلف وجهاتها ونظرتها للغة حتى ولو بدت واحدة عند النظر إليها لأول وهلة.
والبحث موجه للدارسين والباحثين على حد سواء، ويهدف إلى حل إشكال رئيس هو وجود الكثير من اللبس لدى بعض هؤلاء فيما يتعلق بتنوع هذه الدراسات، وفيما يتعلق بقضايا أخرى مثل وحدة الترجمة، والعلاقة بين النص المترجم والأصل والتكافؤ والتباين في الترجمة، وطرق تقويم الترجمة، وغيرها من القضايا.
لتحميل البحث كاملا: هنا